تفرشت المنظومة الهجومية ديال الناخب الوطني وليد الركراكي فالمنتخب الوطني المغربي، بتألق المهاجمين المغاربة ملي رجعو للأندية ديالهم، وبان العيب فاللي كيوظفهم فالتيران وماشي فيهم هما، حيث مستواهم كيكون عادي فليكيب ناسيونال وكيطيرو مع أنديتهم. الرجوع القوي ديال المهاجمين المغاربة مع الأندية ديالهم سوا فأوروبا أو الخليج، بعدما عاشو العقم الهجومي فآخر جوج ماتشات ديال المنتخب المغربي اللي كانو وديين ضد كل من أنگولا وموريتانيا، واللي ماركاو فيهم اللاعبين المغاربة غير هدف واحد، وبين هذا الشي أن المشكل كاين فالمدرب وليد الركراكي والمنظومة ديالو ماشي فاللاعبين. تألق أيوب الكعبي مع أولمبياكوس فالبطولة اليونانية، ويوسف النصيري مع إشبيلية فبطولة الصبليون، وسفيان رحيمي مع العين الإماراتي فدوري أبطال آسيا والعدد الكبير ديال الأهداف اللي كيماركيو، ونزيدو عليهم المستوى الواعر ديال ابراهيم دياز مع ريال مدريد وأشرف حكيمي مع PSG فدوري أبطال أوروبا وصناعتهم للأهداف، وأمين عدلي فباير ليفركوزن بطل ألمانيا، وإلياس بنصغير فموناكو ففرنسا وأمين حارث مع أولمبيك مارسليا فاليوروبا ليگ، كيأكد أن هاد اللاعبين اللي أي مدرب كيحلم يكون مدرب لهم، ما فيهمش هما المشكل. ومن بعد المستوى الهجومي الباهت ديال المنتخب المغربي ضد أنگولا وموريتانيا اللي كيبقاو خصوم متواضعين بالنسبة للاعبين المنتخب المغربي إذا قارنا الخصوم اللي كيلعبو ضدهم المهاجمين المغاربة فأوروبا وآسيا، فالناخب الوطني وليد الركراكي مطالب بأنه يلقى الحل فالمنظومة الهجومية ديالو اللي بينت الفشل ديالها فكأس إفريقيا فالكوت ديفوار، وبعدها فأخر جوج ماتشات وديين ديال الأسود، وهذا الشي قبل ما يولي الرحيل ديالو هو براسو من تدريب المنتخب أو إقالتو هو الحل، فحالة استمرّ هذا العقم الهجومي والمنتخب فيه لاعبين كيطيرو مع الأندية ديالهم. عدد مهم من الجماهير والمتتبعين للمنتخب المغربي بداو كيشوفو أن تغيير الركراكي بمدرب آخر ولو أن الوقت ما بقاش بزاف على كاس إفريقيا 2025، فيه حل لبزاف من المشاكل ديال ليكيب ناسيونال ومنهم الهجوم، وأن الركراكي كبر عليه الماتش بكثرة النجوم اللي عندو فالمنتخب، وأنه عندو المادة الخام وأسلحة هجومية كثيرة ومتنوعة ولكن المشكل فيه هو بالضبط، حيث ما عارفش كيفاش يوظف هاد اللاعبين، اللي منتخبات أوروبية كبيرة كتحلم يكونو عندها بحالهم، وكاين من المتتبعين اللي دار مقارنة بسيطة لطريقة توظيف سفيان رحيمي من طرف الأرجنتيني كريسبو فالعين الإماراتي فالهجوم بشكل متحرر على ايمن وليسر وكيقدر من خلال هذا الشي يماركي الأهداف، وكيفاش الركراكي لعبو ضد منتخب موريتانيا فأخر ماتش ودي للأسود كمهاجم صريح ونقص بزاف من الخطورة ديالو اللي كتكون فالجناب وماشي فقلب الهجوم البلاصة اللي حطو فيها الناخب الوطني، والمنتقدين للركراكي ولاو كيشوفو بلي خاص الجوج ماتشات الجايين فشهر يونيو ضد زامبيا والكونگو ضمن إقصائيات كأس العالم 2026، يكونو آخر فرصة له يا إما يقنع ويا إما يمشي بحالو، حيث المنتخب المغربي ملزم باش يتأهل لكأس العالم فالمريكان ويحقق إنجاز بحال إنجاز مونديال قطر اللي كان الركراكي جزء منو او احسن، وقبل منها يربح كاس إفريقيا 2025 اللي غتكون فالمغرب.