قررت غرفة الجنايات درجة اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف بكازا ،مساء الجمعة تاجيل ملف الدكتور التازي ومن معه الى غاية يوم الجمعة القادم ،وذلك من اجل استكمال آخر آخر مرافعات دفاع المتهمين ،ويتعلق الأمر بالدكتور التازي ومن معه المتهمين بتهم الاتجار فالبشر . وفي هذ السياق عرفت جلسة اليوم الجمعة مرافعة دفاع المتهم الدكتور التازي ومن معه ،والذي بدأ مرافعة بشرح ان مصحة الشفا هي شركة ذات مسؤولية محددة بعد تم بيعها مذكرا المساهمين فيها هم الطيب التازي وأخو وهم شركاء،وليست مونث زوجة التازي ولا أحد صرح بأنه سلم مبالغ مالية لمونية أو عبد الرزاق،نضيف ان القانون يخول لمسير الشركة ان يكون طبيب مزاول وهذا الشي لي مفر في الطبيب التازي هو لتسيرها . واضاف الدفاع في خضم مرافعته امام هيئة الحكم أن كل من سلم المصحة مبلغا للتكفل بعلاج مريض، يتلقى مقابله توصيلا، وعرج على المادة 75 من قانون مزاولة مهنة الطب، والتي تنص على أنه: "في حالة الثلث المؤدي، يمنع على المصحة أن تطلب من الأشخاص المؤمنين أو ذوي حقوقهم ضمانة نقدية أو بواسطة شيك أو بأي وسيلة أخرى من وسائل الأداء، ما عدا المبلغ المتبقي على عاتقهم"، مردفا أن"مصحة التازي لم تكن تأخذ شيكات كضمانة". وقال المحامي ان كل موظف بالمصحة يشتغل حسب وظيفته ، وأن المريض عند ينتهي علاجه ينزل لقسم الفوترة، الذي تحدد وفق العلاج الذي أجراه الطبيب ، وليس عبد الرزاق التازي أو زوجة التازي أو سعيدة أو فاطمة مضيفا ان كل عملية مسجل بالتفصيل ولاحد يتصرف وفق مزاجه لان المصحة لديها قانون داخلي ، وان جريمة الاحتجاز غير واردة لان المريض لم يدفع مصاريف العلاج يلجأ الاتصال بالشرطة لان المصحة لديها مجموعة من الأطباء و الموظفين تدفع لهم الأجور ديالهم في آخر الشهر . وقال ان أحمد هو المسؤول المالي والاداري بالمصحة، وجميع الملفات يجب أن أمر من عند هذا المسؤول، متسائلا عن ذكر التازي في هذه النقطة، وأضاف أنه منذ بدأ الملف ونحن نسمع بأن عبد الرزاق التازي هو المدير الاداري مونية بنشقرون هي مونية بنشقرون، واعتبر هذا كذبة كبيرة بالملف مضيفا ان اليوم لدينا مدير مالي بعقد، ومديرة مالية "بحق الله العظيم" في إشارة إلى مونية بنشقرون التي قال مصرحون في الملف أنها المديرة المالية ،حيت قدم الدفاع شهادة اجر لمدعوّ احمد المدير المالي والإداري والذي قال إنه يتلقى راتبا شهريا، قدره 35 ألف و 220 درهما،مذكرا ان مونية أو عبد الرازق التازي يعود تخصصه بالأساس إلى قطاع النسيج. مسترسلا ان مجموعة الشفاء الصحية والتي سماها مجموعة "باي التازي"، هي مصحة الشفاء ومصحة أنوال مصحة المغرب،بخيت عتبرها المحامي بالامبراطورية الصحية، وأشار إلى حكم الافراغ الذي صدر في حق مصحته المختصة في التجميل وهو في السجن، والذي قال "إن هذه المصحة بالذات هي عينيه"، لأن حكم الإفراغ نابع من عجز التازي عن أداء مستحقاته .