بينات الجولات الأخيرة ديال الدوريات الأوروبية، أوجه اختلاف كبيرة بين المستويات للي كيقدموها الدوليين المغاربة مع منتخب بلادهم وبين تلك العروض الساحرة لي كيبصمو عليها مع الأندية التي يدافعون عن ألوانها. فبينما وقعوا على حضور كارثي فكأس أمم إفريقيا نجم عنه إقصاء مر ومبكر من هاد العرس القاري، انفجر عدد من اللاعبين الذين اعتمد عليهم المدرب وليد الركراكي في هذه المسابقة، مع أنديتهم، والتي تعيد لهم حاليا الفضل الكبير في تحقيق نتائج إيجابية وكسر سلسلة المخيبة منها. وليس أدل على هاد الاختلاف في المستويات المقدمة بين الأفضل والأسوأ من قبل الأسود، من التألق الكبير للمهاجم يوسف النصيري مع ناديه إشبيلية، الذي سجل ثنائية له في آخر مباراته بالليغا. وكيقدم يوسف مع فريقه الإسباني عروض كبيرة، وهو التوجه لي مخلي عدد من الأندية الأوروبية العملاقة تحط عينيها عليه في تخطيط للتعاقد معه في الفترة المقبلة. بدوره كيساهم أمين عدلي بفعالية استثنائية مع بايرن ليفركوزن في الدوري الألماني لكرة القدم، حيث كان له دور أساسي، بعد الإقصاء المخيب من الكان، في تحقيق ناديه نتائج جيدة. وهادشي كيسري أيضا، على النجم الشاب بلال الخنوس، لاعب جينك، لي إبداعاته ما زال مستمرة وبتميز في مع ناديه في الدوري البلجيكي، حيث لعب دورا حاسما في صناعة عدد من الأهداف، في الجولات الأخيرة. وكتطرح هاد السرعتين المختلفتين في الظهور وتقديم عروض متميزة فوق العشب الأخضر علامات استفهام كبيرة على شناهو الشيء المفقود وسط المنتخب والمتوفر في الأندية، ولي كيخلي الدوليين المغاربة قادرين يعطيو أحسن ما عندهم ويقودو فرقهم إلى التألق.