[email protected] دارت مجموعة جنيف المدافعة عن جبهة البوليساريو، بحضور وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، والسفير المندوب الجزائري الدائم بجنيف، وبعض ممثلي الدول الأفريقية ندوة على هامش الإجتماع رفيع المستوى ديال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وناقشات هاد الندوة قضية الثروات الطبيعية من الجانب المتعلق بدعم البوليساريو، بحيث روجوا لعدم جواز الإتفاقيات والشراكات التجارية بين الإتحاد الأوروبي أو الدول الأخرى مع المملكة المغربية بشكل يشمل الصحراء، وذلك إستباقا للرأي الإستشاري اللي غادي يقدمو المحامي العام لمحكمة العدل الأوروبية بخصوص الإتفاقيات التجارية بين المغرب والإتحاد الأوروبي بتاريخ 21 مارس 2024. هاد الندوة استاغلاتها وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، باش تهاجم المغرب ووحدته الترابية، وقالت أن بلادها كترحب بالقرارات الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية بخصوص الطعون التي قدمتها جبهة البوليساريو، مشيرة أن الإتفاقيات "غير قانونية" وأن البوليساريو هي الممثل ديال الصحراويين. وربطات وزيرة الخارجية ناليدي باندور فمداخلة ليها بين نزاع الصحرا والقضية الفلسطينية، وقالت أنه خاص الدول تعاون البوليساريو والفلسطينيين باش "ياخدو حقوقهم"، بالإضافة لتقديمها لصورة خايبة على حقوق الإنسان فالصحرا من خلال إتهام المغرب بالقيام ب "انتهاكات" على حد زعمها. وهاجمات باندور المغرب بخصوص ردود فعله على زيارة ستافان دي ميستورا لبريتوريا، متهمة المغرب بالقيام بحملة ضد جنوب افريقيا والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا. ويشار أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، كان أكد ردا على الزيارة ان جنوب أفريقيا كانت وستظل " فاعلا هامشيا " في قضية الصحراء المغربية، موردا: "جنوب إفريقيا كانت وستظل فاعلا هامشيا في قضية الصحراء المغربية، وصوت نشاز لا تأثير ولا وزن له في هذا الملف". ووصف ناصر بوريطة جنوب أفريقيا فتصريحاتو بعدم الأهلية وحتى القدرة على التأثير على مسار الملف، موضحا أن هادشي كيوضاح فعدم قدرتها على التأثير فقرارات محيطها الجغرافي، مستحضرا سحب 27 دولة الاعتراف بالكيان الوهمي منذ ذلك الحين، مضيفا أن نصف أعضاء مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) سحبوا الاعتراف بالكيان الوهمي وثلثهم فتحوا قنصليات بالداخلة والعيون. وتابع: "رغم أن جنوب إفريقيا حظيت بالعضوية في مجلس الأمن لثلاث مرات منذ اعترافها بالكيان الوهمي، لم تستطع إيقاف أي قرار من قرارات مجلس الأمن، وكلها قرارات تدعم مبادرة الحكم الذاتي، وتحدد أطراف النزاع، وتكرس آلية الموائد المستديرة".