[email protected] استقبلات جبهة البوليساريو فمخيمات تندوف، وفد من جنوب افريقيا كيضم القائم بالأعمال في سفارة جنوب افريقيا لدى الجزائر، باتريك رانكوميس، رفقة السكرتير الأول، برنارد ليغودي، اللي جا باش يحتافل معاها بمرور 48 سنة على مايسمى "قيام دولتها" فتندوف. زيارة الوفد الجنوب أفريقي ماشي جديدة والغرض منها باين ويتعلق أساسا بتسجيل دعم جبهة البوليساريو وتجديده، بالإضافة للقاء مسؤوليها بحال مسؤول خارجيتها محمد سبداتي اللي تلاقاوه وبحثو معاه سبل التعاون معاهم، فإطار الدور اللي باغية بريتوريا ديرو فنزاع الصحراء، خاصة وأنه سبق ليها دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا لزيارتها وتلاقاتو قبل نحو شهرين، وزيرة الخارجية، ناليدي باندور. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أكد نهار 06 فبراير 2024، أن جنوب إفريقيا كانت وستظل " فاعلا هامشيا " في قضية الصحراء المغربية، موردا: "جنوب إفريقيا كانت وستظل فاعلا هامشيا في قضية الصحراء المغربية، وصوت نشاز لا تأثير ولا وزن له في هذا الملف". ووصف ناصر بوريطة جنوب أفريقيا فتصريحاتو بعدم الأهلية وحتى القدرة على التأثير على مسار الملف، موضحا ان هادشي كيوضاح فعدم قدرتها على التأثير فقرارات محيطها الجغرافي، مستحضرا سحب 27 دولة الاعتراف بالكيان الوهمي منذ ذلك الحين، مضيفا أن نصف أعضاء مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) سحبوا الاعتراف بالكيان الوهمي وثلثهم فتحوا قنصليات بالداخلة والعيون. وتابع: " رغم أن جنوب إفريقيا حظيت بالعضوية في مجلس الأمن لثلاث مرات منذ اعترافها بالكيان الوهمي، لم تستطع إيقاف أي قرار من قرارات مجلس الأمن، وكلها قرارات تدعم مبادرة الحكم الذاتي، وتحدد أطراف النزاع، وتكرس آلية الموائد المستديرة".