[email protected] انخرط اللوبي الجزائري فالبرلمان البريطاني فحملة موجهة ضد المملكة المغربية في سياق التشويش على التقارب الكبير بين الرباط ولندن، لاسيما بخصوص الموقف من نزاع الصحراء، وكذا العلاقات القوية بين البلدين. اللوبي الجزائري وجه مجموعة من البرلمانيين خاصة من حزب العمال البريطاني فسبيل طرح نزاع الصحراء فواجهة البرلمان البريطاني والتذكير به ومحاولة إحراج الحكومة البريطانية، وذلك من خلال جملة من الأسئلة الموجة لوزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية. هاد الحراك اللي خالقو لوبي نظام العسكر الجزائري فالبرلمان البريطاني آخر تجلياتو جوج أسئلة فيهم بزاف ديال العداء للمغرب حطهوم النائب البرلماني الموالي لجبهة البوليساريو من حزب العمال گراهام موريس، واللي سول وزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية على واش غادي تقدم الوزارة احتجاج للمغرب بخصوص استخدام بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو" للوحات أرقام مركبات مغربية فالصحرا، وزاد أيضا، سؤال آخر حول واش غادي تقدم الوزارة احتجاج للمغرب حول اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومسألة إدراج المغرب لمشاريع في الصحراء والمساهمة اللي كتعطي الحكومة البريطانية. جواب وزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية البريطانية كان واضح وجا على لسان وزير الدولة فوزارة الشؤون الخارجية، آن ماري تريفيليان، وقالت بأنها ما غاديش تقدم أي احتجاج أو اعتراض على المغرب، موردة: "لا تخطط المملكة المتحدة لتقديم اعتراضات بشأن القضايا المثارة في سؤال العضو". وعلى العموم بريطانيا كتقول فموقفها الرسمي بأنها كدعم الجهود المبذولة من قبل الأممالمتحدة لاستئناف العملية السياسية وكتشجع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا باش يدير مهامو وكترحب بزيارتو الأخيرة للمنطقة، وكتقول أيضا أنها متواصلة مع "مينورسو".