سالات رحلة المغرب البارح فلاكان، بخروج من الباب الضيق بعد الخسارة من جنوب إفريقيا. خروج اللي صدم الجمهور المغربي اللي كان عوال يجب الكاس، ولكن هو خروج منطقي بالنظر للمستوى العام د المغرب فهاد البطولة. المغرب دخل البطولة بثوب المرشح فوق العادة للفوز باللقب، ومشى فأحسن الظروف اللي وفرات ليه الجامعة لا من حيث السكن ولا من حيث النقل، وطاح فمجموعة اللي ساهلة نسبيا. كاع هاد الظروف المناسبة درنا كولشي باش نخرجو راسنا منها، بداية بالإصرار على الخروج بتصريحات فيه تعالي كبير وتقليل من المنافسين لا من لاعبين ولا من الركراكي، ونهاية بالاختيارات الغريبة د لاعبين مصابين وأصر الركراكي أنهم يمشيو معاه للكوت ديفوار. لقاء أمس كان تحصيل حاصل للأداء اللي كنا عليه فدور المجموعات، ظهر المنتخب كفريق مهلهل وضعيف، ومكيقدرش يساير الضغط، ومكيعرفش يصنع اللعب، كتاب مفتوح كيما قال مدرب جنوب إفريقيا اللي قرا المنتخب مزيان وفاز عليه بالكرة. مكانت عندنا تا حجة باش نتقصاو بالطريقة المهنية اللي تقصينا بيها، من غير أن الاختيارات التقنية ديال ولدي الركراكي بانت ضعيفة بزاف فمنافسة بحال كأس إفريقيا، وبان أن الركراكي مبغاش يستوعب الدروس من المونديال. فمنذ نهائية كأس العالم، والمغرب كيقدم عروض ضعيفة فالوديات والإقصائيات، والركراكي ما انتبهش بأن أي مدرب تقني غادي يراجعو مزيان ممكن يقصيه بسهولة من أي منافسة، وهادشي بان مع دوسابر ضد الكونغو، وأمس مع بروس ضد جنوب إفريقيا. الأن وحنا تقصينا، الجامعة خاص تكون عندها جلسة مطولة مع الركراكي لمناقشة هاد الأداء، والأهم تغيير القناعات. ايلا مشنيا هاكا ف 2025 غادي نتشوهو فبلادنا.