الاسود تعادلو يوم أمس فهود الكونگو، نتيجة ماشي كارثية ومقبولة نوعا ما للظروف المحيطة بالمقابلة وكذلك لأن هاد الخصم تاريخيا كان كيعدبنا فكأس إفريقيا. ايلا كانت المقابلة بظروفها مقبولة، فاللي ممقبولش هو كيفاش الناخب الوطني وليد الركراكي تصرف عند النهاية ديالها، وتسبب فحادث كنا في غنى عنه كمجموعة مغربية عاد غادي تدخل مزيان فغمار المنافسة. مكنقولش أن الركراكي مسؤول على الحادث بوحدو، ولكن الإنسياق للاستفزاز د لاعب من الأول كان بيان أنه مشحون وأنه مجايش يلعب كورة فقط، بل جاي باش يجبد الصداع، هو خطأ ديال الهواة اللي مدرب من طينة وخبرة الركراكي طاه فيه بسذاجة كبيرة. المغرب الآن ملي كيلعب مع شي فريق مهما كان، كيلعب مع فريق داير فبالو أنه غادي يدير إنجاز العمر في حالة ربح ولا تعادل المغرب. ماشي هادي هي المرة الأولى والأخيرة اللي غنشوفو فيها هاد الاستفزازات وهاد النوعية د الحوادث، لأن المغرب انتقل لمستوى آخر وكولشي كيطكح يلعب معاه بندية وتنافسية باش يثبت راسو. لا الركراكي ولا اللاعبين ولا الجامعة، خاصهم يكونو واعيين بهاد الأمور، ويكونو موجدين ليها، من غير المعقول نبداو البطولة بتصريحات أوناحي ودابا بعراك الركراكي وبتبادل البلاغات على شي حوايج كان من الممكن تفاديهم أصلا. الركراكي خاصو يركز على التكتيك الي بان مخيف وكيخلع فماتش الكونغو، وتراجعنا حتى على المكتسبات الدفاعية اللي كنا كنعرفو ليها مزيان فكأس العالم، واللي بانت فأول امتحان على غرار الوديات أنه مبقاتش ثابتة كيما الماضي. تاريخيا المغرب كيعرف يلعب غير كورة، مكيعرفش لتبادل الكلام والحرب النفسية، هادشي مغاديش نجيو نبدلوه فكأس حنا المرشحين الكبار باش نربحوها، بشرط نديوها فكورة ونبعدو من الكلام.