الناخب الوطني وليد الركراكي عندو الحق فأنه يقول إن المغرب غير مرشح للفوز بكأس إفريقيا، كاين اللي كيصحاب ليه أن هذه فقط تصريحات لإبعاد الضغط عن المنتخب، والواقع أن الركراكي عارف أن المغرب معندوش تراكم تاريخي كيسمح يكون المرشح الأول للفوز بالكأس. الحصيلة ديال المغرب ضعيفة بزاف فكأس إفريقيا، والمرات اللي وصلنا فيها لنصف النهائي معدودة على أطراف الأصابع، وغير النصف موصلناش ليه منذ 2004، والمرات اللي خرجنا فيها من الدور الأول أكثر من المرات اللي تجاوزنا فيها المجموعات. بشوية بشوية، بدينا كنبنيو تراكم فكأس إفريقيا من عهد رونار، ولكن مزال مسمحش لينا أننا نوصلو لنصف النهائي، بل فقط التوقف فالربع مع وحيد، والإقصاء الشهير ضد مصر. الركراكي واعي أكثر من غيرو بأن هادي هي حصيلتنا التاريخية غير المشرفة للكرة الوطنية فكأس إفريقيا، وكيحاول قبل بدء الكأس يمشي للمنافسة وهو مرتاح ولاعبيه متخلصين من عبئ الفوز بالكأس مباشرة بعد إنجاز كأس العالم. المقابلات الودية الأخيرة للمغرب بينات هادشي، تعادلين مع الرأس الأخضر والكوت ديفوار، وفوز على بوركينا فاصو، حصيلة كتبين أن المهمة را ماشي ساهلة بالشكل اللي كيتوقعو الجمهور. القرعة د كأس إفريقيا أيضا را ماشي ساهلة كيما كيتقوع الجميع، وزامبيا والكونغو ماشي فرق اللي غادي يربحها المغرب بسهولة، وآخر مقابلة فكأس إفريقيا مع الكونغو خسرها المغرب ف 2017. أمام هاد المعطيات كاملة، الركراكي عندو رهان كبير فأنه يعرف يدبر المجموعة ويصنع منها مجموعة قادرة على خوض الكأس بشخصية البطل، واخا معندها تا شي إرث فيها، هاد الرهان الركراكي عارف أنه غيكون حاسم فطريقة خوض كأس إفريقيا، وكيبان من خلال التصريحات ديالو أنه ضابط الأمور النفسية المتعلقة بهاد الكاس. كأس إفريقيا الجاية أيضا، غتكون أقوى نسخة لتأهل جميع حاملي اللقب والمنتخبات القوية، وخاص سقف الطموح يهبط شوية باش المنتخب يمشي مرتاح للكوت ديفوار، جربنا ترشيح المنتخب فكل كأس ومصدقاتش، مزيان نمشيو هاد المرة دون ضجيج وحماس فارغ.