سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدعوة من حكومة جنوب أفريقيا دي ميستورا غادي لبريتوريا.. علاش المبعوث الاممي قبل يمشي لهاد البلاد اللي كتعادي المغرب وشنو الهدف من هاد الزيارة وشنو هو إطارها؟
[email protected] قال المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا غادي يمشي لجنوب أفريقيا اليوم الاربعاء، وغادي يناقش نزاع الصحراء مع الحكومة ديال بريتوريا. الزيارة المفاجئة حطات أسئلة مهمة تتعلق بعلاش جات هاد الدعوة لستافان دي ميستورا وعلاش يقبل يمشي لجنوب أفريقيا باش يناقش نزاع الصحرا، وشنو هو الهدف منها، خاصة وأن جنوب افريقيا بعيدة على النزاع وماشي طرف وغير معنية بيه وماشي عضو فمجموعة "الصحراء الغربية" فمجلس الأمن الدولي، وفقط كتحاول دعم جبهة البوليساريو ومنصبة راسها كمدافع عن "القضايا العادلة". باش نعرفو أولا واحد المسألة، فبالنسبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، فهو ملزم يدير جهود فيما يخص النزاع ويقود تحركات دولية باش يعطي للنزاع واحد الزخم اللي ممكن يتحقق وممكن اللا، خاصة وأن النزاع كيشهد واحد الجمود كبير من نهار مشى المبعوث الشخصي السابق، هورست كولر. المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، منفتح أيضا على گاع الأطراف الدولية اللي بإمكانها تقديم اي دفعة للنزاع وإعادة إحياء المسار السياسي لنزاع الصحراء، واخا تكون الدولة اللي كانت، ولكن فقط من باب التشاور وتبادل وجهات النظر وهادي هي حالة جنوب افريقيا دابا، وماشي من باب الوساطة أو غيرو لان الوساطة تستوجب موافقة الأطراف وهذا موضوع آخر. هادشي كيحيلنا على أن الزيارة ظيال دي ميستورا عندها طابع تشاوري اللي يقدر يديرو المبعوث مع أي دولة عندها رغبة فأنها تساهم فالعملية السياسية ديال نزاع الصحرا او تعرف شنو واقع فيه بحال الاجتماع اللي سبق دارو دي ميستورا مع سفير تركيافالأممالمتحدة، ولكن هادشي خاصو يكون فراس الأطراف وفراس المغرب، وفهاد الحالة مازال ما صدر حتى تعليق مغربي على هاد الزيارة واللي ممكن يكون فالساعات الجاية. نرجعو لموضوع علاش يقبل المبعوث الشخصي هاد الزيارة لجنوب أفريقيا ؟ المبعوث الشخصي أخطأ فهاد الحالة وما خصوش يمشي لجنوب افريقيا لأن النزاع محصور بين معنيين معروفين اللي عندهم دور فيه ويتعلق الامر بالمغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو ومجموعة أصدقاء الصحراء الغربية فمجلس الأمن الدولي، وبمعنى واضح فزيارة هادوك المعنيين عادية وعندها أسباب، وحتى إذا لم يقم بزيارات ليها فمقر الأممالمتحدة فنيويورك كفيل أنه يكون مكان لإجتماعات المبعوث الشخصي مع هاديك الأطراف. قبول ستافان دي ميستورا لزيارة جنوب افريقيا لمناقشة نزاع الصحراء واجتماعاتو المقررة مع الحكومة الجنوب أفريقية غلط كبير وقع فيه ويمكن يردنا للمربع الاول لنزاع الصحراء وممكن حتى يعصف بيه ويطيرو من منصبو لأن الزيارة فيها ريحة عدم حياد من خلال زيارة دولة كتدعم طرف على حساب آخر والتوجه الرسمي اللي عندها هو معاداة المغرب ودعم الجزائر والبوليساريو فالنزاع. هاد الزيارة المقررة وقبولها ما عندها حتى معنى واخا يكون عندها طابع تشاوري، واللي كان ممكن يدار فقط عبر إجتماع يديرو سفير جنوب أفريقيا ممثلها الدائم فالأممالمتحدة بلا ما تكون زيارة لجنوب افريقية ولقاءات على أعلى مستوى. جنوب افريقيا بدورها باغة توصل رسالة واضحة للمغرب وهو أن دعمها للبوليساريو مستمر وغادي يبقى، وبغات تستاغل هاد الفترة باش تروج ليها، خاصة مع التعاطف اللي كسباتو بعد الدعوة الي رفعات فمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، وبغات ترسل رسالة أهرى للجزائر بأنها واقفة معاها وفظهرها. جنوب افريقيا وهاد الشطحات ديالها وإنخراط المبعوث الشخصي فيها لأي سبب كان غادي يزيد يُعقِّد النزاع أكثر ماهو مُعقد وأطرافو متصلبة فمواقفها، والساعات الجاية غادي تعطينا كيفاش كيشوف المغرب هاد الزيارة. للتذكير فقط جنوب أفريقيا سبق ليها ترأسات مجلس الأمن فشهر أكتوبر وقت مناقشة نزاع الصحراء ودارت جهود باش تدين المغرب ويتاخد قرار مجلس الأمن موقف من وضعية حقوق الإنسان فالصحرا، ولكن فآخر المطاف رجعات اللور وخدات موقف المتفرج بعد التدخل الأمريكي وتم التصويت على القرار وإعتمادو.