ذكرت مصادر إعلامية، بلي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هضر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكيوجدو لزيارة الرئيس الجزايري لفرنسا. بيان ديال الرئاسة الجزائرية، قال كذلك بلي تبون وماكرون تبادلو فهاد المكالمة الهاتفية، التهاني بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2024. وأضاف البيان بأن هذه المكالمة سمحت أيضا، بالتطرق إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري الجمهورية عبد المجيد تبون إلى فرنسا، وكذا العلاقات الثنائية بين البلدين. ورغم أن الأزمة الدبلوماسية بين فرنساوالجزائر طويت بحسب ما أعلن البلدان، بعد اتصال هاتفي في مارس الماضي، بين الرئيسين، إيمانويل ماكرون، وعبد المجيد تبون، إلا أن تأجيل زيارة مقررة للرئيس الجزائري إلى فرنسا، تشير بحسب مراقبين إلى أن الأزمة لا زالت مستمرة بين البلدين، بسبب خلافات حول عدد من المواضيع، بينها الموقف من نزاع الصحراء. وففبراير الماضي، قررت الجزائر استدعاء سفيرها لدى فرنسا "للتشاور" عقب ما وصفته ب"عملية الإجلاء السرية" للناشطة الصحفية الجزائرية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، لكن الأزمة حلت في مارس، وأعلن تبون عودة السفير الجزائري إلى باريس، فيما كان من المنتظر أن يزور تبون فرنسا في ماي الماضي قبل أن يتم تأجيل الزيارة.