[email protected] تلقى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، نظيرو وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، باكاري ياوو سانغاري، اللي كاين ف الجزائر فإطار زيارة عمل رسمية. المحادثات بين وزير خارجية نظام العسكر ووزير خارجية النيجر تركزات فالأساس على العلاقات الثنائية والوضع فالنيجر والأزمة اللي كانت كتعيش، فضلا عن المسائل فمنطقة الساحل، بالإضافة للشراكة اللي باغيين يديرو بخصوص الطريق العابر للصحراء، واللي كيربط بين الجزائر مرورا بتونس ومالي والنيجر وتشاد ونيجيريا. هاد الطريق اللي علنات عليه الجزائر فشهر يونيو للي فات، كيمتد على مسافة 4500 كيلومتر ويربط بين الجزائر ولاگوس فنيجيريا، والغرض منو هو منافسة أنبوب الغاز المغرب نيجيريا والتضييق عليه بحكم أن أنبوب الغاز المغربي النيجيري كيمر عبر موريتانيا والصحرا قبل تصديرو لأوروبا، بحيث كتجي زيارة وزير خارجية النيجر للجزائر بهدف مناقشة هاد المشروع، خاصة بعد خطاب الملك محمد السادس فعيد المسيرة الخضراء وتعليماتو لمنح الاقتصاد المغربي طابع أطلسي وبُعد ديال الانفتاح على دول الساحل، وأيضا بعد مشاركتو فالاجتماع الوزاري للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي المنعقد فمراكش قبل ايام. هاد الطريق ديال الصحراء اللي بغات دير الجزائر هدفو هو تصدير الغاز نحو أوروبا عبر الجزائر، بالإضافة لأنه غادي يدار فيه خط للألياف البصرية يربطها بنيجيريا وغادي يتحول من بعد لطريق سيار، فحين أن أنبوب الغاز المغربي النيجيري والمبادرة الأطلسية لي طلقها الملك تتوخى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي وتعد أكثر شمولية وغادي تلعب دور كبير فتعزيز التنمية المشتركة فالقارة الإفريقية وفمنطقة الساحل، وأيضا "تتيح هذه المبادرة الملكية فرصا حقيقية لاستغلال مواردنا وتحويلها وتسويقها، وتسريع الربط الإقليمي والتدفقات التجارية من أجل تحقيق الازدهار المشترك للمغرب ولبلدان الساحل"، على حساب ما قال وزير خارجية النيجر بعد مشاركتو فالإجتماع الوزاري بمراكش.