توفي المسمى قيد حياته محمد بودروة، عضو "تنسيقية حركة المعطلين حملة السواعد"، صباح اليوم الخميس، بآسفي، حسب ما أكده مصدر حقوقي ل" كود"، وذلك بعد إصابته خلال تدخل أمني ضد وقفة لأعضاء هذه الحركة حوالي الثانية عشرة والنصف من ليلية الأربعاء / الخميس كانت منظمة أمام المقر الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات. الراحل كان يبلغ من العمر 40 سنة وهو حاصل على ديبلوم في الكهرباء، وكان عضوا في تنسيقية حركة 20 فبراير بآسفي. وعلمت "كود" ان الراحل كان رفقة معتصمين آخرين في لانابيك اسفي فوق السطح، وعلى الساعة الواحدة حدث التدخل الامني، ووصفه المعطلون ل" كود"، بالعنيف يتهمون الأمن بدفعه والتسبب بقلته جمعية حملة السواعد (اسم جمعية المعطلين) قالت ل " كود" إنه تم توقيف 3 أفراد قبل أن يخلى سبيلهم من قبل الأمن الرواية الأمنية تنفي اتهامات المعطلين. وحسب ما كشفه مسؤول أمني محلي ل"كود"، فإن القوات العمومية قررت التدخل بعد شكاية تقدم بها المسؤول الجهوي ل"لانابيك". وأوضح ل" كود" ان الشخص الذي توفي رفقة أشخاص آخرين صبوا على انفسهم البنزين وهددوا بإشعال النار في جسدهم. وأضاف ل" كود" أن القتيل كان يربط جسمه بسلك واعتقد أن هذا السلك سيحميه، فقفز قبل وصول الأمن فسقط على ظهره. المسؤول الأمني شدد على أن الأمن لم ولن يتدخل أو يضرب أي معطل، وأن مهمته كانت التفاوض مع المعطلين بأنظارهم من السطح