[email protected] مشات الجزائر كتجري لأذربيجان مباشرة بعدما اجتمعات اللجنة المشتركة المغربية الأذربيجانية في العاصمة الرباط بتاريخ 13 نونبر الجاري، باش دارت الدورة الاولى من المشاورات السياسية الجزائرية. ولم تستسغ الجزائر التقارب المغربي الأذربيجاني الواضح، لاسيما فيما يخص الموقف من نزاع الصحراء بعد انعقاد اللجنة المشتركة برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ونظيره الأذري جيهون بيراموف، وكذا تأكيدها دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ودعمها لجهود الأممالمتحدة وللمبعوث الشخصي للأمين العام من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل لقضية الصحراء، على أساس القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخاصة القرار الأخير 2703، ولمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل. وقال بيان للخارجية الجزائري أن الدورة الأولى من المشاورات السياسية شهدت مناقشة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، ونائب وزير خارجية أذربيجان المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا، يالشين رافييف، لعديد القضايا، حيث تم رد "توضيح المواقف بشأن قضيتي الصحراء الغربية وكارباخ، واللتان تعتبران قضيتين منفصلتين تمامًا في نظر القانون الدولي، وهو ما سمح بدحض التأويلات المغلوطة لبعض الأطراف حول الموضوع"، حسب البيان.