علن الجيش الإسرائيلي، البارح الخميس، أنه نفذضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي بللي "منزل إسماعيل هنية كان كيستخدم لتوجيه هجمات ضد الإسرائيليين، وبنية تحتية إرهابية، وكموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس". وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية هاجمت المنزل الليلة الماضية، مرفقا مقطع فيديو للعملية. وكان المنزل يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس، حسبما أشار أدرعي. وقال أدرعي إن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية التابعة لحماس وقاموا بتدميره. وعُثر في المستودع على أجهزة غوص وعبوات ناسفة وأسلحة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وأشار أدرعي إلى أن القوات من لواء المظليين هاجمت "مخربين" وعثرت على وسائل قتالية مختلفة ومنها: أحزمة ناسفة وبراميل متفجرة وقذائف من نوع "آر. بي. جي"، وقذائف مضادة للدبابات ووثائق استخباراتية. هذا وأفاد الجيش الإسرائيلي بسماع دوي صفارات الإنذار في منطقة غلاف غزة، ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل في البيان الذي نشره عبر حسابه على "تليغرام". كما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية العملية البرية في غزة إلى 50 بعد مقتل ضابطين برتبة نقيب في معارك شمالي غزة. يأتي ذلك، فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 9 قتلوا، وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على محطة للوقود تؤوي نازحين وسط غزة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصة "إكس"، إن فرق الإسعاف تواصل البحث عن مفقودين. كما استهدفت غارة إسرائيلية جديدة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات على مخيم النصيرات وسط القطاع والمناطق الشمالية لمدينة غزة. وذكرت أن قصف منزلين بالنصيرات أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء. هاجمت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية بالطائرات المقاتلة منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس الإرهابية، والذي كان يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي المنظمة. وعثر قوات الجيش أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية... pic.twitter.com/QwkZXzeZom — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2023