قررت غرفة الجنايات درجة اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف بكازا زوال اليوم الجمعة تاجيل ملف الدكتور التازي ومن معه الى غاية يوم 24 من الشهر الجاري ،وذلك من اجل استدعاء 6 مصرحين وردت اسمائهم في محاضر قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها . وعرفت جلسة اليوم الاستماع الى الدكتور التازي وشقيقه ،حيت نفى عبد الرزاق التازي التهم الموجه اليه بحيت قال "لا علم لي.. لست مسؤولا عن شيء.. ليست لي صلاحية في إدارة المصحة"، وفي لحظة أذرف الدموع قائلا إنه التحق بالمصحة لمساعدة شقيقه وزوجته منذ أن توفي ابنهم وكانوا يمرون بظروف صعبة ليتسأله زئيس الجلسة عن من أعطى للمسماة "ز.ب"فاعلة الخير صلاحية استعمال هاتف المصحة مع بعض المتبرعين، رد شقيق التازي بالقول: "الله أعلم أسيدي".ليتنقل القاضي لمحاسبة ،حيت قالت عندما يدخل المريض للمصحة لا نستطيع أخذ أي قرار بدون استشارة عبد الرزاق التازي، ونتوفر في الاستقبال على سجّل نسلمه له للتوقيع، وعندما يدخل صباحا للمصحة نسلمه أسماء المرضى الذين التحقوا بالمصحة". وعن سؤال طرحه القاضي عن المحاسبة حول هل كان عبد الرزاق يتدخل في ملفات المرضى، فكان جوابها: "أنا لا أعرف لا أتوفر على الملفات" لي يرد شقيق التازي هي من لديها كل شيء، وليس لدي الحق في التدخل، ومن له الحق أيضا هو الطبيب المعني بالملف"، وفي علاقته مع المساعدة الاجتماعية، شدد عبد الرزاق على أنه تواصل معها ثلاث مرات فقط، كانت إحداها عندما قدم لها العزاء في وفاة زوجها الذي فارق الحياة بالمصحة، بعدما أدخلته للعلاج واستفادت من تخفيض في تكاليف علاجه ،لكن خلال عرض محضر اعترافات "ز.ب" أمام الضابطة القضائية، قالت عبرها "أن عبد الرزاق كان له الفضل في استقرار عمولتها من ملفات المرضى المكلف بهم من طرف المتبرعين المحسنين في 20 في المائة". وبعد انتهاء من شقيق التازي نادى رئيس الهيئة على الدكتور حسن التازي ليقف أمامه، حيث عرض عليه التهم الموجهة إليه، ليبدأ التازي كلامه لقد كنت انتظر هذه اللحظة على بفارغ الصبر مدة 20 شهرا، لأدلي بكل ما لدي" مؤكدا انه علاقة له بها بالتهم الموجه اليه ، كما علق على تهمة الاتجار بالبشر الواردة في صك الإتهام، قائلا: "إنها تهمة ثقيلة وعقوبتها ثقيلة وبالنسبة لي لا وجود لها في هذه القضية، بل يجب تغيير لفظ الاتجار بالبشر بكلمة عتق البشر، لأننا أعتقنا مريضا تلو الآخر" ليضيف "أنا سأدلي بما لدي في محاولة لإقناعكم رغم أن إقناع القاضي أمر صعب، وسأوضح أمورا غير مفهومة وأمور أخرى خلقت في الملف محاولة لاستدراك الوضع" والكل يعرف الدكتور التازي وهل يمكنني التأثر ب 10 آلاف درهم مثلا". وأضاف ذات المتهم أنه عندما علم بأن الهيئة قالت بأن الأشخاص في هذا الملف أمانة ثقيلة، موجها كلامه للهيئة، "بأن هذه الكلمة أشعرتنا بارتياح لأننا نعلم أن لكم استقلالية ولا يجبركم أحد ولا يوجه لكم أي أحد تعليمات، كما نعمل نحن كأطباء لا نتلقى تعليمات من أحد، وأنتم لكم فراسة وفراسة المؤمن لا تخيب". وشدد الطبيب التازي، على قوله: "لقد شرفني جلالة الملك بوسام ملكي، وكان لا بد مني أن أدافع عن هذا الوسام لأنه يجسد ثقة الملك في شخصي، وسأعمل لأثبت أمامكم وأثبت لكم أن ثقة سيدنا كانت في محلها وأن جلالته لا يخطئ"، مضيفا أنه "يتوفر على 75 شهادة و4 تخصصات وبراءة اختراع طلب مني أن أسجلها بلوس انجلس وصممت على تسجيلها بالمغرب" . وقال الحسن التازي: "وفرت كل ما يلزم بفترة وباء كوفيد19، وقدمت مصحتي بأسرتها وأطقمها تنفيذا لتعليمات جلالة الملك الذي وصف الأطباء وكل من في الواجهة حينها، بالجنود وكان شرف لي أن أكون واحدا من هؤلاء الجنود". مخاطبا النيابة العامة "لا يمكن أن تكون النيابة العامة خصما لي ولا أنا خصما لها وسنتعاون معا للوصول إلى الحقيقة، وأؤكد لكم أنني لم أتوصل ولو بدرهم واحد مما عرض بهذا الملف". وفي معرض كلامه ذكر المتهم اسم الممرضة "آمينة.ف" التي تعمل معه وهي سيدة متقدمة في السن، وقال "أفتخر بهذه السيدة كونها تعمل معي منذ سنين وتستحق أن أقبل يديها كل يوم لعملها ومصداقيتها وعلى الجميع أن يفتخر بهذه السيدة".