تفاجأ عدد من الأطباء والأساتذة والبروفيسورات، اليوم الثلاثاء، بتعيين بروفيسور تمدد ليه التقاعد، ومتابع في ملف جنحي بابتدائية عين السبع، رئيسا لامتحان في تخصص الإنعاش والتخدير اللي غتنظمو كلية الطب. هاد التعيين تيطرح تساؤلات حول تمادي الإدارة في سلوكاتها القديمة، حيث اعتبرو المتتبعين أن السيد متابع وعندو مشاكيل كثيرة، وكان على الإدارة والوزارة الوصية، تتجنب تحطو في هاد المسؤولية، تجنبا لأي إحراج، خصوصا أنه متابع بالتزوير عن طريق تقديم شهادة كتضمن وقائع كاذبة، وهي القضية اللي غاتدوز في 21 نونبر الجاري. دابا هاد السيد اللي عندو "جداه في العرس" كيف تيقولو الناس ديال الكلية ومستشفى ابن رشد، هو رئيس مصلحة التخدير والإنعاش في المستشفى الجامعي وفي نفس الوقت عندو مهمة ومسؤولية في مستشفى الشيخ خليفة، عاد زيد مدير التخصص بكلية الطب ومدير طبي في المستشفى الدولي تاع سيدي معروف. هاد المهام الكثيرة اللي عندو، خلاتو سد الباب تاع المكتب ديالو في ابن رشد، ومبقاش تيبان فيه كيف خصو يكون. ورغم أن البروفيسور رئيس القسم تقاعد منذ ثلاث سنوات وتم التمديد له، مازال كيجمع بين الوظائف والمسؤوليات. والأدهى من ذلك، أنه يشغل أربعة مناصب، تقول غير هوا اللي قاري الطب في هاد البلاد. ولكن الله يجعل البركة في واتساب، حيث بيه تيتواصل مع المستشفى العمومي ابن رشد، لي تيرأس فيه مصلحة التخدير والإنعاش. هذه الوضعية تتطرح استفهامات حول الجدية اللي تينادي بيها ملك البلاد، سواء بالكلية أو بالمستشفى الجامعي، خصوصا أن الإدارة المركزية لم تكلف نفسها حتى تعين خليفة له، يضمن حضور مسؤول يستطيع تدبير الأمور، رغم توفر المصلحة نفسها على عدة بروفيسورات. دابا إلى بغيتو تعرفو علاش الأطباء تيهاجرو ولا تيمشيو يغبروا على السبيطارات ها واحد من الأسباب، خصوصا أن الطبيب منين يبدا في التدريب تيتعرف عن قرب على طريقة التعامل مع الكفاءات، واحتكار المناصب من قبل المحظوظين، والتي قد تمتد إلى بعد وفاتهم وليس تقاعدهم.