فاقت شي جمعية ديال الطبا، معطلا باش تتضامن معا البروفيسورات والطبا، على شي حملة قالك مديورة ضدهم، ديال التشهير، تزامنا مع الأبحاث اللي كتجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في فضيحة تعفن عيون 16 مريض بالسكري، وفي باقي الأبحاث للي دايراها المفتشية العامة تاع وزارة الصحة، في المستشفى الجامعي ابن رشد، لي ريحتو عطات، بشهادة المدير، حول البيع والشرا في المرضى، واللي كانت موضوع تنبيه ديال المدير حول ما يجري بقسم جراحة العظام. دابا هاد الطبا دارو واحد الدعوة لحضور جمع عام استثنائي، لي غايدار بعد غدا، أي الثلاثاء، وفضحو راسهم في واحد الجملة حيث قالوا "تلبية لرغبة الأساتذة لتدارس هذه الظاهرة"، أي ظاهرة التشهير، والحقيقة أنه تاواحد ما تعرض للتشهير، بل الصحافة عاملها خدمتها تتنقل الأخبار من عين المكان، سواء ما يقع في المستعجلات، أو ما يقع في الأقسام أو ما وقع في 20 غشت، وزيد وزيد. دابا هاد الطبا خاص يعرفو بلي المرفق العام، المواطنين هما اللي تيدفعو الضرائب ومنها تيتخلصو، وأن المرفق العام ماشي سايب، وأن الرقابة كاينة عند الأجهزة الرسمية والإعلام وحتى فعاليات المجتمع المدني، وزايدون شحال من بروفيسور وطبيب، اللي تناولاتهم الأخبار، ما تيفوقش العدد أربعة في المجموع، من بين العشرات اللي خدامين في المستشفى الجامعي، يعني أنه مكيناش شي حملة تشهير، كاين دعوات لإجبار الموظف على أنه يدير خدمتو، وهاد الدعوات سبق النقابة الديمقراية للصحة، شي أسبوعين هادي، باش طالبات بفتح تحقيق حول "سلوكات وممارسات خطيرة"، بمستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد والمستشفى الإقليمي مولاي رشيد بسيدي عثمان، ومستشفى 20 غشت، مطالبة في الآن نفسه المسؤولين وفي مقدمتهم وزير الصحة، بترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية اللازمة. وحددات أسماء أطباء متيحضروش كاع، ووحدين كيبيعو الماتريال، وغير ذلك. دابا هاد الجمعية اللي عمرها ما جتامعات، بغات تدير الخاطر لشي بروفيسور وطبيب، قريب يطيحو، خصوصا أن هاد الأسبوع الفرقة الوطنية طيحات شبكة فيها أطباء بابن رشد ومولاي يوسف، تيتعاملو معا سماسريا ديال الشهادات الطبية المزورة، وبدات في نفس الوقت في البحث في داكشي تاع تعفن عيون مرضى السكري بفعل حقنة 20 غشت. الاحتجاج والتضامن حق مشروع، لكن كون تضامنتو معا الطبا لي ظلماتهم وزارة الصحة ولا المرضى اللي متيلقاوش فين يتداواو نفهموكم، ولكن تضامنوا باش تأثروا على البحث، هدا اللي مامقبلولش.