رئيس مصلحة فسبيطار ابن رشد، اللي هوا في نفس الآن مدير مستشفى معروف فجهة كازا، كيواجه اتهامات صعيبة. المعني بالأمر، وممرضة خدامة كذلك فموريزكو، تستعداو باش يدوز أمام وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء، يوم 10 فالشهر الجاري، بعدما تقرر متابعتهما بتهم "صنع عن علم إقرار يتضمن وقائع غير صحيحة والمشاركة"، وهي جريمة من جرائم التزوير، اللي ما كان حتى شي واحد تيتوقع بأن بروفيسور كبير، ما بقا ليه والو على التقاعد، تطيحو ممرضة ويعيطها وثيقة ويدير فيها الكاشي تاع الدولة، باش تسبب لشي بروفيسور آخر في الحبس، عن طريق اتهامات خطيرة. هاد البروفسور، اللي معروف بأنه قاصح فخدمتو، كان الغرض يتضغط عليه بشكايات، لكن هاد البلان فشل، حيث الإدارة تاع المستشفى عندها سيستيم خاص تاع الشكايات، تتسجل في الحاسوب وتمشي في سلالم إدارية. وهذا، مع العلم أن الشكاية أصلا مكيناش عند الطرف المشتكي، لي باش تقلوب المحكمة، مشات صاوبات ورقة عند رئيس المصلحة لي هو أيضا بروفيسور، ولي طبع وسينا فيها، وهي الورقة اللي دارت فيها النيابة العامة بحث وتأكد ليها أنها كيدية وهدفها الإضرار بالضحية. القضية طويلة وبينات بلي الإدارة ضعيفة ومعندهاش طرق تدبير لا الموارد البشرية ولا الخلافات الداخلية، ولا حتى المراقبة على السلوكات والإهمال والتقصير في العمل، كلشي غادي غير هكاك، اللي بغا شي يديرو. وماشي هادي هي القربلة الوحيدة اللي كاينة، حيث باقي داكشي تاع التبزنيس في المهرسين مدارت فيه الإدارة والو. وحتى لدابا، اكتفى المدير بتحرير تنبيه وصيفطو لهداك اللي تيبيع ويشري فالماتريال، على أساس ينبه العاملين بالقسم تاع العظام، وطلب من الفراملية يديرو ليه تقارير. أودي غير رجع لملفات المرضى تعرف شحال ديال الماتريال داز على عينك يا بن عدي، وكيفاش يتم التنسيق بين شركة والطبيب المعني. وهذي غير شي حويجات، خلي داكشي تاع المستعجلات لي نايضة فيها قربالة، ولاحو صحافية وغيرها من المواطنين، بحيث ولا السبيطار بحال شي سوق. الحاصول معمر الشوهة وصلات فالمرافق الصحية ديال كازا لهاد الحد، والوزارة مميكة وممسوقاش. معرفناش أشنو تتسنى.