كيف العادة ديالها قناة الرياضية المغربية، ما قدراتش تواكب ريتم الأحداث الرياضية اللي كتكون الكورة المغربية علاقة بها، وبانت ضعيفة من جديد من ناحية المنتوج قدام منافسة القنوات الأجنبية. وبعدما فرح الجمهور المغربي والودادي ملي سمع أن قناة الرياضية المغربية خدات حقوق النقل والبث الأرضي لماتشات السوبر ليك الإفريقي، تصدم قبل ماتش الوداد الرياضي وإنييمبا النيجيري، بجودة المنتوج والمواد الإعلامية المقدمة للمتابع. قناة الرياضية ما كلفتش رأسها تصيفط شي طاقم صحافي مع الوداد الرياضي إلى نيجيريا باش يغطي مشاركة الفريق فأول نسخة من السوبر ليك الإفريقي وأول ماتش له فالمسابقة، وتسنات حتى بقات ساعة على الماتش ودوزت واحد الأستوديو ناشف فيه 2 كوايرية سابقين للواك ومعهم مقدمة البرنامج اللي كتبان مغلوبة على أمرها من كثرة ما كتلعتم، بلا فقرات بلا ورقة تقديمية ومواد صحافية اللي تقرب المتفرج من الأجواء ديال المباراة. وكيف ديما البلاطو ديال الرياضية حافظ على نفس الديكور وحتى حاجة ما تبدلت 3 الكراسا، وتلفازة كبيرة واللون الأزرق المشعشع، وطبعا هاد الكلسة كتبين ذكاء المسؤولين على القناة اللي مريكلين ومقتاصدين على الجيب ديال المؤسسة بهاد الديكور الصالح لكل زمان وكل مناسبة، وتقدر دوز فيه أي حدث وأي لعبة المهم تدوز اللي كان والجمهور المغربي ما يبقاش بلاش.