[email protected] أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، محادثات ثنائية رفقة سيرجيو فرانسا دانيزي، الممثل الدائم للبرازيل الاتحادية، الذي سيتسلم رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر القادم. وبحث الجانبان جدول أعمال شهر أكتوبر والقضايا التي سيناقشها مجلس الأمن الدولي تحت الرئاسة البرازيلية تلك التي تحاكي مسائل السلم والأمن بالعالم، فضلا عن نزاع الصحراء الذي يعود للواجهة إستعدادا لتجديد الولاية الإنتدابية لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو"، والتي تنتهي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2654 في 31 أكتوبر 2023. ومن المنتظر أن يكون لنزاع الصحراء حضور كبير في شهر أكتوبر، وذلك على ضوء التحركات التي شهدها في الفترة الأخيرة، لاسيما زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا للمنطقة ولمدينتي العيون والداخلة هاصة، ثم لقاء زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بالأمين العام للأمم المتحدة د، أنطونيو گوتيريش، وكذا الجولة التي قادها نائب مساعد وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس للجزائر وتندوف والمغرب. وفي سياق متصل، من المرتقب أن تتسلم مجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" وأعضاء مجلس الأمن الدولي بداية أكتوبر نسخا عن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، حول الحالة في الصحراء، بإعتباره قاعدة لمناقشات الاعضاء في إنتظار الإعلان الرسمي عن موعد الجلسات حول النزاع، علما بأن الأممالمتحدة سبق وأعلنت عن موعد تقديم المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا لتقريره حول زيارته للمنطقة في جلسة مقررة بتاريخ 16 أكتوبر 2023. ويشار أن موقف البرازيل التي ستترأس مجلس الأمن الدولي في شهر أكتوبر من نزاع الصحراء يميل بعض الشيء للمملكة المغربية ولدعم جهود الأممالمتحدة في النزاع، إذ لن تكون عائقا أمام المغرب بالنظر لاحتفاظها بعلاقات متوازنة مع الرباط، على الرغم من المحاولات التي جرت سنة 2014 للاعتراف بجبهة البوليساريو وتصويت البرلمان لصالح ذلك، بيد أن الحكومة البرازيلية لم تُفعل الاعتراف. ويذكر أن النقابات العمالية البرازيلية قد دخلت على خط النزاع قبل نحو شهر، حيث بعثت برسالة للرئيس لولا دا سيلفا تطالبه بتجسيد الاعتراف.