الناس مزال مكرفصة وخاصنا الخيام باش نقدروا نعسو مع وليداتنا ..راحنا مكرفصين الشمس بالنهار والبرد بالليل والله يهدي المسؤولين يجيبوا لينا لگياطن ..هكذا قال أحد سكان جماعة أيت حدو يوسف ردا على الأوضاع التي يعيشها سكان المنطقة منذ أزيد من أسبوع على حدوث فاجعة زلزال الحوز. يعيش سكان العديد من المداشر بجماعة آيت حدو يوسف عمالة شيشاوة أوضاعا كارثية، إذ ينامون منذ أزيد من أسبوع في العراء منذ حدوث زلزال الحوزوشيشاوة وتارودانت وازيلال.... وفي الوقت الذي تتدفق فيه المساعدات الغذائية والمؤونة على السكان المتضررين بإقليم شيشاوة فإن غياب الخيام يجبر منكوبي الزلزال على النوم في العراء. وقال أحد قاطني مدشر تاسة بجماعة آيت حدو يوسف إن السكان المتضررين من الزلزال،لم يتوصلوا لحدود صباح اليوم السبت، بأية مساعدة من الدولة في شكل خيام يمكنهم أن يسكنوا ويناموا داخلها بعدما دمر الزلزال منازلهم. وزاد قائلا: الخير عطاه الله، المساعدات الغذائية وفيرة الله يخلف على الجميع،ولكن بالنسبة للمساعدات الكثيرة التي توصل بها السكان فهم يضعونها في الخلاء ويغطونها بأغطية،الناس مكرفسة تنام في العراء. وأوضح المتحدث أن مسؤولي جماعة آيت حدو يوسف سبق لهم أن قدموا خيمة واحدة لسكان دوار تاسة الذي يضم ازيد من تسعين كانون (أسرة) وهي خيمة واحدة يتيمة لا يمكنها أن تكون بأي حال من الأحوال سكنا لاية أسرة فما بالك بالعشرات من المنكوبين.