الوضع صعيب وصعيب بزاف فبعض المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر للي ضرب الحوز، نهار الجمعة في الليل، وللي خلف في أحدث حصيلة مؤقتة معلن عنها، مقتل 2122 شخصا وجرح 2059، حالة 1404 منهم خطيرة. فرغم الجهود المستنفرة للدولة لتسريع عمليات الإغاثة والإنقاذ وتقديم المساعدات، فسكان عدد من الدواوير والقرى المتضررة ما زال وصلاتهم المساعدات، من مواد غذائية وأغطية وغيرها بالكميات الكافية، فيما جزء مهم من الأسر لي نهارت منازلها تبيت في العراء، وفق شهادات تناقلتها وسائل إعلام عدة. وجدد المستجوبين نداءاتهم إلى السلطات المعنية لمدهم بالمزيد من المساعدات وتوفير الخيام فين يباتو، مؤكدين أن بعض المناطق في حاجة إلى مساعدات أكبر من تلك المقدمة إلى حد الآن. ويبرز أثر هول الكارثة في المناطق لي قريبة من مركز الزلزال المحدد في جماعة إيغيل. فإلى جانب تسوية الهزة الأرضية العنيفة دواوير بأكملها، فإن بعضها توفي جميع سكانها، والذين ما زال عمليات دفنهم مستمرة. وأظهرت مقاطع فيديو حجم الدمار الكبير في قرية أداسيل بإقليم شيشاوة، حيث شهد الإقليم حتى الآن وفاة 103 أشخاص جراء الزلزال. وتوجد مجموعة من الدواوير لي دابا كتعيش وضع كارثي في مناطق جبلية ذات تضاريس وعرة، وهو ما يصعب الوصول إليها، خصوصا وأن بعض الطرق المؤدية إليها مقطوعة أو بدائية. وما يثلج الصدر وسط هاد المشاهد المؤلمة، هو التعبئة وسط المواطنين وجمعيات المجتمع المدني، التي تتقاطر على المنطقة لإيصال المساعدات الضرورية للمتضررين. وتسجل حملة تضامن واسعة وسط المغاربة، وللي بينات روح "تامغرابيت" لديهم في هذه الأزمة بين من ساعد في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وبين من انتقل إلى مراكز التحاقن للتبرع بالدم، ومن سارع إلى التجند لجمع المساعدات والعمل على إيصالها إلى المتضررين.