التكناوتي أكد كلام الناصيري وسنا مع المغرب الفاسي..و ودع الوداد برسالة مؤثرة: كنت ديما كنبغي نكون الكلادياتور اللي وصفتوني به ودموع فراق عائلتي كتحاصرني

مشى حارس مرمى الوداد الرياضي يلعب مع فريق المغرب الفاسي، والتحق به ابتداء من هذا الميركاتو الصيفي.
وسنا المغرب الفاسي برئاسة اسماعيل الجامعي مع الكول رضا التكناوتي اليوم الاثنين فالعشية، باش يدافع على ألوان فريق المدينة العلمية.
وكان سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي كشف الخميس الماضي، أنه تواصل مع رضا التكناوتي اللي سالا العقد ديالو مع الفريق الاحمر، وسولو باش يجدد مع الوداد ولكن قاليه انه عندو فريق غيلعب معه.
وخرج التكناوتي فأنستغرام باش يودع الوداد والجماهير ديالو وقال: "اليوم أترك الوداد كلاعب.. وأعود إلى صفوف الجماهير، جماهير الوداد الغالية.. أودع اليوم بيتي، أودع عائلتي.. بل أودع الكيان الذي صنع إسمي وشهد تألقي.. وما أصعب كلمات الوداع ! كلما حاولت وصف إحساسي وحبي لكم إلا وتسارعت دقات قلبي وارتجفت أصابعي فعجزت عن تحويل درجات الحب التي أكنها لكم إلى كلمات".
وكمل التكناوتي وقال: "إنجازات، بطولات ومسار حافل.. أفراح عشناها سويا، سبقتها عقبات ومصاعب وصدمات.. لكن معكم كنا نواجهها بعزم.. معكم ويدا في يد كنا نقفز عاليا لتجاوزها نحو سماء التتويجات والألقاب. فليشهد الله أنني لعبت حاربت وتحملت من أجلكم.. ولطالما حرصت على أن أكون بحجم "الكلادياتور" الذي وصفتموني به في تشجيعاتكم، وخاصة في المناسبات الكبرى لا لشيء إلا لإسعاد هذه الملايين المجنونة بحب الوداد والمهووسة بتحقيق الألقاب".
وأكد التكناوتي بلي الفراق صعيب وقال: "دموع الرحيل تحاصرني من كل مكان دموع ممزوجة بأصوات الوينرز الرائعة.. فأينما وليت وجهي إلا وسقطت الذكريات أمام أعيني ورأيتكم مجتمعين، متحدين وأقوياء تهتفون " فالشبكة غلادياتور رضا التكناوتى". صدقوني، لا شيء يضاهي تلك اللحظات.. اليوم أترك الوداد كلاعب.. وأعود إلى صفوف الجماهير. أحبكم".