[email protected] فشل زعيم جبهة البوليساريو في عقد لقاءات مع رؤساء الدول والحكومات الحاضرين لقمة "بريمس" المنظمة في الفترة ما بين 22 و24 غشت الجاري، مكتفيا بإلتقاط الصور قصد الترويج. وأخفقت جبهة البوليساريو في تنظيم إجتماعات مع قادة العالم الحاضرين للقمة، إذ رفض العديد من القادة لقاء زعيم جبهة البوليساريو في سياق التوجس من ردة فعل مغربية، خاصة مع التوتر الذي شهدته القمة بعد تصريحات وزارة الخارجية المغربية المرتبطة بإقحام جنوب أفريقيا لجبهة البوليساريو فيها. وتغاضى عدد من القادة عن زعيم جبهة البوليساريو خلال القمة، رافضين عقد مباحثات معه أو إلتقاط الصور معه، حيث عاش على وقع عزلة غير مسبوقة، لاسيما من طرف عدد من القادة الأفارقة الذين إختاروا البحث عن لقاءات وإجتماعات مع دول أخرى لإستكشاف فرص تعاون تمكن من تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا. وفي محاولة منه للترويج الكاذب للحضور "الوازن" بالقمة، روجت جبهة البوليساريو للقاءات مع عدد من القادة الحاضرين بالقمة، وهي اللقاءات التي لم تتعدى تبادل التحية شفهيا دون تماس خلال مأدبة العشاء التي نظمها الرئيس الجنوب أفريقي، مع كل من الرئيس الغاني والكوبي و رئيسة تنزانيا ورئيس الكونغو برازافيل، ورئيس بوليفيا، والرئيس الإيراني وآخرين، وذلك على هامش مأدبة عشاء أقامها الرئيس الجنوب الافريقي السيد سيريل رامافوسا.