[email protected] تواصل دولة جنوب إفريقيا سياستها القاضية بمناهضة الوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال الترويج لخطاب عدواني على الرغم من عودة علاقات البلدين منذ أكثر من سنة. وإستغلت جنوب إفريقيا كلمتها الموجهة لأشغال النسخة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة للترويج لتصور جبهة البوليساريو والجزائر فيما يخص قضية الصحراء، وذلك عندما أكد رئيسها سيريل رامافوسا دعمه لجبهة البوليساريو، رابطا بين قضية الصحراء والقضية الفلسطينية، مشيرا أنهما "تعيشان تحت الاحتلال"، مطالبا بوجوب تقرير مصيرهما على حد زعمه. وعلى صعيد متصل إستحضر الرئيس الكوبي، ميكَيل دياز كانيل برموديز، نزاع الصحراء في خطابه، مؤكدا دعم بلاده لجبهة البوليساريو و "تقرير المصير" على حد تعبيره.