[email protected] إستغل رئيس جنوب إفريقيا ورئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا، حادثة وفاة الشاب الأمريكي، جورج فلويد، للهجوم على المملكة المغربية. ووظف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا وفاة الأمريكي جورج فلويد، وإطلاق الأحزاب الجنوب إفريقية ل "مبادرة مناهضة العنصرية" قصد تجديد معاداته للمملكة المغربية مستغلا الواقعة للترويج لموقف الجزائر من قضية الصحراء، حيث إعتبر أن "إستقلال الصحراء الغربية" يعوقه بسبب الشوفينية والغطرسة والعنصرية من قبل المغرب. وتمادى رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في هجومه على المملكة المغربية، عندما أشار في كلمة متلفزة على قناة SABC news الجنوب إفريقية أن " المزيج السام من المصالح الشوفينية والاقتصادية، والغطرسة العرقية و التفوق القومي يقف في طريق تحقيق استقلال الصحراء الغربية ". وتعد تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوسا، الأخطر من نوعها منذ توليه رئاسة جنوب إفريقي على الرغم من أخرى جسد فيها معاداة الوحدة الترابية للمملكة، إذ باتت تتطلب تدخلا دبلوماسيا مغربيا لمعالجتها ووقف هجومه الممنهج وإستغلاله المتتالي للقضايا العالمية لتمرير المغالطات حول قضية الصحراء والمغرب.