نايضة بناء عشوائي وتشييد منازل وصناديق إسمنتية وضلات لتعلية أبنية قديمة، في مجموعة من الدواوير بجماعات في إقليم النواصر، بقيادة مقدمية وشيوخ، واستغلال الفترة الانتقالية لذهاب القايد القديم واستقبال الجديد، وتيشرفو عليها طاشرونات العشوائي، المتخصصين في البناء ليلا وتحت ضوء القمر. ففي بوسكورة الجهة التابعة للنواصر، نايضة فدوار ارمل الهلال والمكانسة والتقلية ودوار ماهر، والأمر لا يختلف في جماعة أولاد عزوز بدواوير مشتتة في منطقة أولاد أحمد، أما جماعة ولاد صالح فتخلطات القضية بين مستشارين وأعوان السلطة، حيث هذي هي الفرصة، اللي مكاتعوضش، كيف تيقول مصدر كود، فالحركة الانتقالية ديال رجال السلطة، فرضات على المقدميا يسرعو، باش يديرو الروشارج تاع أربع سنين المقبلة، وكاع الأساسات اللي كانت منصوبة بالإسمنت والحديد طلعات بالليل، وداروا ليها الكوفراج وضربوا الضالات، فالليلة الثالثة، وكاين اللي خدام الآن تيزرب الأشغال، باستغلال الويكاند الممدد بفضل عطلة 20 غشت وعيد الشباب. الحركة الدؤوبة تاع البناء في النواصر، الشعار تاعها اللي غادي غادي واللي جاي جاي، زعما القائد القديم اللي ضابط الشغل راه غادي فحالو، لمدينة أخرى، والقايد المعين في هاد الحركة، مازال معارفش والو على المنطقة، وباقي مفاهمش، وهذي هي الفرصة الذهبية للإثراء على حساب العشوائي، مكاين غير الله يعطيك صحيحتك، ليل نهار، والضالا تتوصل الرشوة تاعها ثلاثة المليون، والصندوق على حساب الأريحية يقدر يوصل لجوج ونص ديال الملايين، على حساب المساحة. هاد الحملة تاع العشوائي اللي شهداها المناطق اللي عرفات انتقالات القياد، هي الأكبر على حساب مصادر كود، ومطورة بزااف، خيت الصندوق تيطلع في ليلة بالباب تاعو ومجير بالبيض ولا الصفر، وتيوسخوه باش يبان قديم، كما أنها تزامنات معا الاجتماع تاع وزير الداخلية لي حث فيه على محاربة البناء العشوائي، ومختلف الدوريات اللي صدرها في هاد العام لتطويق هاد النوع من أبناء، وتشديد الرقابة عليه. الخطير كما تشرح كود أن القضية فيها حتى الريحة تاع قياد غيمشيو، واستغلوا الفرصة تاع قرار تنقيلهم، وطلقوا العنان للبناء، دون حسيب ولا رقيب، حيت القايد مفروض فيه يبقى حاضي المنطقة حتى يشد عليه الجديد فالباصاصيون. خصوصا أن مراقبة البناء العشوائي ولات محصورة عند السلطة المحلية. دابا السكان ولاو تيطالبو باش يتدخل الأمن الوطني والدرك الملكي، لتطويق الظاهرة، حيث القضية خطيرة وغاتنتج تجمعات جديدة، عشوائية خاصها الربط بالماء والكهرباء والطرق ووووووو. والدولة مسؤولة وبزز منها تلبي هاد المطالب، بعد ما يولي بنادم سان في هاد الديور اللي تبناو خارج القانون.