مثل صباح أول أمس الثلاثاء الوعدودي لكراثي الرئيس الأسبق لجماعة مولاي عبد الله أمغار 12 كيلومتر شمال الجديدة رفقة مقاولين والمهندس الصنهاجي صاحب مكتب الدراسات المكلف بالتتبع والتقني التباري لمنور الذي كان مكلفا بمكتب الصفقات بالجماعة، كلهم في حالة اعتقال، من أجل محاكمتهم طبقا لقرار الإحالة الذي يحمل يتابعون فيه بجناية إختلاس أموال عمومية والغدر. وكان الوكيل العام قد أمر بإعتقال الخمسة المذكورين فيما مازال مهندسين إثنين في حالة فرار بعد أن صادق الرئيس والمهندس والمسؤول عن قسم الصفقات على محضر يقر بإنتهاء الأشغال بمستوصف جماعي بمركز مولاي عبد الله أمغار وتهيئة ساحة عمومية بمنتجع سيدي بوزيد. وقد تم صرف المبالغ المخصصة الى المقاولين دون أن تتم الأشغال وهو ماوقف عليه قضاة المجلس الجهوي للحسابات الذي أحال الملف على النيابة العامة لإتخاذ ما يلزم قانونا.
وقد تم تأجيل الملف الى الأسبوع المقبل لتزامن إحالته مع إضراب النقابة الديمقراطية للعدل