[email protected] أثار التغيير المحدود في الموقف الأنغولي إزاء نزاع الصحراء، بعد الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الأنغولي للمغرب، في 11 يوليوز الماضي، حفيظة جبهة البوليساريو. وسارعت جبهة البوليساريو للبحث عن ردود فعل داخل المشهد السياسي الأنغولي في سبيل الضغط على الحكومة الأنغولية، إذ باشرت سلسلة تحركات من ضمنها لقاء رئيسة البرلمان الأنغولي، كارولينا سيركويرا، لاستجداء دعم البرلمان ودعم جبهة البوليساريو للوقوف ضد أي موقف حكومي أنغولي أكثر صراحة ودقة قد يدعم مغربية الصحراء مستقبلا في ظل وجود بوادر واضحة على ذلك. وكان البيان المشترك الصادر في أعقاب ختام أشغال الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية – الأنغولية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، قد أفاد أن وزير الخارجية الأنغولية أكد أن بلاده "تشجع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، لإيجاد حل سياسي عادل، دائم، مقبول لدى الأطراف، وقائم على التوافق .