التحق اسامة الخليفي احد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير وأول من اطلق نداء الاحتجاج عبر موقع اليوتوب باسم الحركة رسميا بحزب الأصالة والمعاصرة وقد اجتمع الخلفي اليوم على الساعة العاشرة صباحا بالرباط بالأمين العام لحزب الجرار الباكورة بوساطة من برلماني الحزب الشرقاوي. وقد كشفت مصادر مطلعة من داخل الحزب ل " كود " عن فحول اللقاء الذي اشترط فيه الشرقاوي على اسامة الحصول على بطاقة العضوية قبل لقاء الباكوري ومن جهته عرض اسامة شروطه التي قبلت بأكملها وهي يضيف ذات المصدر العضوية داخل المجلس الوطني للحزب وتسلم القيادة على مستوى الشبيبة التي يتأسس قريبا اضافة الى تعينه بالمجلس الاعلى للشباب. وقد صرح او سامة في اتصال ل " كود " به ان انتماءه لحزب الأصالة والمعاصرة قناعة نابعة من ان الحزب غير مساره بعد المؤتمر الاخير ومكن طاقات شابة من الوصول الى مراكز قيادية بالحزب وردا على سؤال " كود " الحول التحول الجدري من معارض للحزب من داخل 20 فبراير الى عضو فيه قال اسامة " عارضت الحزب قبل مؤتمره الاخير وبسب الاشخاص الذين ينتمون اليه الان الحزب يتبنى الديمقراطية وهو يفتح أبوابه للشباب. هذه الخطوة ستجد على اسامة الخليفي انتفاضات واسعة من طرف رفاق الأمس الذين ناضل الى جانبهم طيلة 12 شهر من تاريخ الحركة وتبقى اختيارات أسامة حرة كما قال إنه مؤمن دائماً بالنضال من داخل الاحزاب.