أعلن أسامة الخليفي أحد الوجوه السابقة لحركة 20 فبراير بالرباط، اليوم السبت 4 غشت، عن تقديم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة الذي التحق به مؤخرا، وأكد الخليفي أن وجه رسالة إلى الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري يشرح فيها الأسباب التي دفعته إلى مغادرة حزب الجرار. وحول الأسباب التي جعلتها يغادر الحزب، أوضح الخليفي في اتصال مع موقع "لكم.كوم"، أن هناك أطراف داخل الحزب ترفض التغيير وتعتبر الحزب وكأنه ضيعة في ملكيتهم، وأشار إلى أن التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة جاء عن قناعة بعدما وضح خطه السياسي ومرجعيته خلال مؤتمره الأخير، مضيفا "لكنني صدمت بواقع عدم وجود إمكانية للنضال وتحقيق ذاتي داخل هذا الحزب وممارسة قناعاتي التي انخرطت فيه من أجلها". واتهم الخليفي قيادة الحزب التي أقنعته للالتحاق بالحزب، باستغلاله لتلميع صورة حزب الأصالة والمعاصرة الذي رفعت حركة 20 فبراير ضده وضد أبرز رموزه شعارات تتهمهم بإفساد المشهد السياسي، ووجه الخليفي نصيحة للشباب المغربي بعدم الإنخراط في الأحزاب السياسية لأنها حسب قوله لازالت بعيدة عن التحولات التي يعرفها المجتمع. وحول مساره بعد مغادرته الأصالة والمعاصرة، قال الخليفي "حاليا سأغلق على نفسي وأفكر في حياتي، وأفكر في مغادرة المغرب والاستقرار بالخرج لأنني اكتشفت أنني غير مرغوب في شخصي داخل المغرب".