طالبت تنسيقية مراكش التابعة لحركة 20 فبراير بإبعاد أصدقاء الملك في الدراسة عن السياسة والمال، وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها "وا أصدقاء الدراسة بعدو عن المال والسياسة". الوقفة المنظمة بعاصمة النخيل عرفت مثل مثيلتها بالبيضاء مشاركة عدد قليل من المتحجين مقارنة بمسيرات ووقفات سابقة. اللافتة شهدت خطأ عندما اعتبرت أن محمد منير الماجدي صديق دراسة الملك، والحال أنه لم يدرس معه قط، فالماجدي مدير الكتابة الخاصة كان يدرس مع الراحل نوفل عصمان، وهذا الأخير كان مقربا جدا من الملك محمد السادس. للتذكير فهذه أول مرة يتم الإشارة إلى محمد منير الشرايبي، عضو الديوان الملكي، رغم أن هذا الشخص ليست له مصالح اقتصادية أو استثمارات كما أن ليس له دور في الأحزاب السياسية.