نفى الاعلامى المصرى سعد سلطان اية علاقة له بمهرجان "موازين" الذى سيقام هذا العام، وقال إنه لن يشارك باى شكل من الاشكال فى مهرجان موازين سواء بصفته الصحفية او بصفته صاحب شركة متخصصة فى تنظيم الحفلات بالمملكة المغربية مؤكدا تضامنة بالكامل مح دعوة شباب 20 فبراير بضرورة إلغاء دورة هذا العام او على الاقل اختصار البرنامج بحيث يكون مقتصرا فقط على الفنانين المغاربة وقال سلطان فى بيان صحفى ارسله إلى "كود" "رفضت المشاركة فى موازين لأسباب عدة: أولها أننى كنت واحدا من المشاركين فى ثورة 25 يناير بمصر وبالتالى فأنا أتضامن بشكل كامل مع أصدقائى وزملائى فى حركة 20 فبراير بالمغرب، واوكد مساندتى الكاملة لهم وبالاخص دعوتهم إلى إلغاء مهرجان "موازين" وهو ما دعانى الى نشر تقرير صحفى بجريدة الاهرام الاسبوع الماضى اطالب فية المطرب المصرى عمرو دياب بالاستجابة لرسائل شباب 20 فبراير والامتناع عن المشاركة هذا العام ورد ما تقاضاه من اموال"، وأضاف أن عددا من المواقع الالكترونية والجرائد المصرية والعربية استجابت لهذا الطلب، وطالبته بالاعتذار عن المهرجان خاصة، وأن موقفه من ثورة مصر لم يكن مشرفا ولا تزال نجوميتة التى صنعها على مدار تاريخة الفنى محل اختبار حقيقى"، وأضاف "اذا لم يعتذر عن المشاركة فى موازين". واضاف سلطان "اتفق مع معظم ما جاء بالخبر الذى نشرتموه في "كود" من أن المهرجان تشويه العديد من المخالفات الصارخة والتى تعد سرقة أموال الشعب المغربى، خصوصا البرنامج العربى "، وأضاف "أن هذه الاجور التى يتقاضاها الفنانون العرب فى دورة هذا العام مبالغ فيها جدا، حيث انة من واقع خبرتى فى تنظيم الحفلات والمهرجانات بالمغرب تعطينى الحق فى القول بانه لم يحدث ان تقاضى منى ايا من المطربين المشاركين هذه المبالغ الضخمة"، وقدم مثالا على هذه التلاعب بالأثمان وقال "أجر عمرو دياب فى دبى 100 الف دولار فكيف يتقاضى فى المغرب 150 الف دولار رغم انه من المعروف ان السوق المغربى يعد من اقل الاسواق دفعا لاجور الفنانين، وبالتالى فان النجوم تتقاضى اجرا مخفضا عن مثيلاتها فى دبى او القاهرة او بيروت ..وبالمثل حسين الجسمى الذى يتقاضى مبلغا اكبر من اجره المعروف وكذالك المطربين اللبنانين". وأعلن سلطان أنه يؤكد وجود ّشبهة كبيرة تحيط هذة العقود وبالاخص هذا العام ". وتساءل سلطان كيف يقبل المهرجان الاتفاق مع نجوم يشاركوا فى دورات سابقة مثل عمرو والجسمى وغيرهم ؟؟؟ هذا معناه ان المسؤل عن البرنامج العربى لا يملك اية رؤية ويضحك على القائمين فى المهرجان اللذين لا يعرفون شيئا عن الساحة الفنية العربية، وختم قائلا "إنني أضم صوتى لصوت شباب 20 فبراير وادعوهم إلى مطالبة الاجهزة المختصة بالمغرب للتحقيق فى هذة الخروقات". واختتم سلطان تصريحاته قائلا "أطالب موازين بسرعة تدارك الأخطاء التى تمس نزاهتهم المالية وإلغاء المهرجان خاصة أن هذه الأجور التى سوف يتقاضاها المطربون العرب تستحق الثورة عليها ومساءلة القائمين بها" وأضاف وقال:" لقد اعتزلت مجال تنظيم الحفلات منذ عام ...وعدت الى عملى كاعلامى وصحفى ...بمؤسسة الاهرام العريقة ...ومن هذا الموقع اعلن دعوتى لمقاطعة المهرجان الذي أصر القائمون على تنظيمه". كما اننى ادعو كل زملائى الاعلاميين والصحفيين فى العالم العربى بمقاطعته وعدم نشر اى اخبار تخص "موازين" فضلا عن استمرارى فى حث كل المؤسسات الإعلامية العربية بالدعوة إلى الغاء هذا المهرجان والتضامن مع الشباب المغربي". للتذكير فإن سعد سلطان عمل لسنوات مع المكلف بالبرمجة العربية في "موازين" وكان يستفيذ كثيرا من الضبابية التي تلف العقود، وبعد أن تم التخلي عليه اتخذ هذا الموقف المعارض كما أنه يصفي حساباته مع محمود المسفر صاحب "ليالي الشرق" والمشرف على البرمجة العربية في "موازين".