انطلقت أمس بالعاصمة المغربية الرباط فعاليات الدورة 10 من مهرجان موازين بالرغم من معارضة عدد كثير من المغاربة المحجتين على إنفاق المال العام في جلب نجوم مثل شاكيرا وإهمال مشاريع أخرى أكثر فائدة للشعب، و كانت عدة جهات غير رسمية و نشطاء الفيس بوك بالمغرب أكدوا أن المهرجان كلف الحكومة ما يقرب من 8 ملايين دولار، و أشار البعض أن شاكيرا ستتقاضى مليار و 200 مليون سنتيم. في هذا الموضوع نسلط الضوء على أغلى الأجور المقدمة للمطربات في احياء الحفلات في العالم و في مقدمتهن شاكيرا. تعتبر النجمة العالمية الكولمبية الفنانة الأكثر جاذبية لمتعهدي الحفلات في العالم، وقد شرعت في جولة بمنطقة الشرق الأوسط في الاونة الاخيرة تشمل بعض الدول العربية كالامارات حيث أحيت هناك حفلاً مع النجم المصري عمرو دياب، ومن المنتظرأن تحيي حفلاً ضخماً ببيروت في 26 ماي ، قبل حضورها الى المغرب لاحياء الحفل الختامي لمهرجان موازين السبت 28 ماي المقبل. اللافت ان شاكيرا لم تتنازل عن اجرها المعتاد في الحفلات الضخمة، حيث تصنف رفقة المغنيتان الأمريكيتان لادي غاغا و جينفر لوبيزمن الأغلى تقاضيا للأجور في العالم عن الحفلات. و تتقاضى شاكيرا في الحفلات العامة 950 ألف دولار أمريكي للحفلة الواحدة مقابل 800 ألف دولار للايدي غاغا، حسب معلومات خاصة ذكرها الاعلامي الشهير ريني فرانكو في احدى المحطات الاذاعية الأمريكية. و تحصل أشهر المغنيات في العالم على أموال طائلة مقابل العروض الخاصة (private show)، حيث تقاضت شاكيرا مبلغ 3 ملايين دولار نظير عرضين خاصين بموسكو سنة 2007، و تأتي جينفر لوبيز في طليعة المغنيات الأغلى في السهرات الخاصة بمليون و 950 ألف دولار للعرض. وكانت شاكيرا قد تفاوضت مع منظمي حفل لبنان على مبلغ مليون دولار اميركي قبل أن يتم الاتفاق على مبلغ 800 الف دولار اميركي، و يتوقع أن يشهد حفل بيروت نجاحا كبيرا خاصة و أنه الاول لها بعد تسع سنوات من الغياب عن لبنان.
الهالة الاعلامية المرافقة لمثل هؤلاء الفنانات يمكن أن تبرر الى حد ما الأجور الخيالية المقدمة لهن، لكن عندما يتعلق الامر ببلد يعاني أغلب سكانه من أوضاع اقتصادية ضعيفة فاكيد أن الاولوية تكون للخبز والشغل على رقصات الكولومبية شاكيرا، و يبقى القلق سيد الموقف من جانب منظمي موازين 2011، إن صدق وعيد بعض مناهضي المهرجان، فإنه يخشى أن تكون هدية الجمهور لشاكيرا مختلفة هذه المرة، بيض وطماطم بدل باقات الزهور المعتادة.