[email protected] رد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بشكل غير مباشر على التقارير التي حاولت التشويش على قمة النقب الثانية التي ستحتضنها المملكة المغربية. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، في الندوة الصحافية التي تلت إجتماعه بالمستشار الفيدرالي السويسري، وزير الشؤون الخارجية الفيدرالي، إغناسيو كاسيس، أن المملكة المغربية مستعدة تمام الإستعداد لإستضافة قمة النقب خلال الدخول المقبل، معربا عن أمله في أن يكون السياق السياسي ملائما. وأفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي "نأمل في أن يكون السياق ملائما لعقد هذا الحدث الهام من جهة، وأن يفضي إلى نتائج من جهة أخرى"، مضيفا أن منتدى النقب يعتنق فكرة التعاون والحوار خلافا لأي عمل إستفزازي او أخادي الجانب او قرلرات المتطرفين من الحانبين، خاصة من الكرف الإسرائيلي في ما يتعلق بالأراضي العربية المحتلة. وتابع ناصر بوريطة، أن المملكة المغربية تعتبر منتدى النقب بمثابة الإطار المناسب والأمثل، للتعاون والحوار الإقليمي، إذ من شأنه تقديم حلول إيجابية للعديد من التحديات، مشيرا أنه كان مرتقبا تنظيم المتتدى هذا الصيف، موضحا أن مشاكل أجندة وتواريخ وقفت حاجزا أمام ذلك، مذَكرا بالسياق السياسي الذي قد لا يسمح لهذا الاجتماع بالخروج بالنتائج المنتظرة منه. وخلُص ناصر بوريطة للإفادة، أن العملية مستمرة في سبيل تحقيق الاستفادة القصوى من دور وإسهام هذا المنتدى لفائدة كافة مبادرات السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة. جدير بالذكر، ان تقارير إخبارية عبرية، كانت قد أفادت أن تادأجيل النسخة الثانية من قمة النقل المقررة بالمغرب مرَدُّه طلب أمريكي بسبب ملف توسيع المستوطنات بالضفة الغربية.