السلطات الجزائرية رفضت دخول مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي لاراضيها عبر وساطة. هذا ما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية في عددها ليومه الثلاثاء نقلا عن "مصادر مطلعة" جزائرية. الصحيفة أوضحت ان الجزائر رفضت عرضا تقدم به قبل فترة مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، دخول أراضيها عبر وساطة، وذهبت إلى هذا الرفض جاء لعلمها المسبق بتحركات "السنوني" فوق الأراضي المالية قبل توقيفه بموريتانيا قبل أيام.
الجريدة وذلك نسبة إلى مصدرها المطلع ذهبت إلى أن السنوسي دخل الأراضي المغربية بجواز سفر مزور وبعلم السلطات المغربية، وذهبت إلى أن هذه السلطات "سهلت دخوله نحو موريتانيا"، بل هي من هندست إلقاء القبض عليه بمطار نواكشوط.
وكشفت جريدة "الخبر" الموريتانية أن السنوسي أمضى شهرا بالدار البيضاء وقبلها أشهرا بالمغرب وأن السلطات المغربية كانت على علم بوجوده وأنها رفضت أن تعتقله السلطات الفرنسية فوق أراضيه، وكشفت الجريدة الليبية عن صفقة موريتانية فرنسية في هذا السياق.
وكان مسؤول مغربي مسؤول أكد ل"كود" أن السنوسي خرج من مطار محمد الخامس بالبيضاء، وأوضح مسؤول آخر أن المغرب لم يرغب في التورط في قضية السنوسي.