شبهة التورط فجرائم خطيرة كتلاحق رجل أعمال مغربي فكندا. والأمر هنا كيتعلق بهشام جيراندو، الذي يواجه مذكرة بحث وطنية منذ سنة 2021 من أجل ارتكابه المفترض لجرائم مالية. وتتمثل، وفق ما أكدته مصادر مطلعة ل "كود"، في النصب وخيانة الأمانة والاختلاس، وهي الجرائم نفسها التي كانت صدر بشأنها أمر دولي بإلقاء القبض من قبل النيابة العامة، وذلك في إطار مسطرة تسليم المجرمين. متاعب جيراندو القانونية لا تقتصر على هذه القائمة فقط من الأفعال المشتبه تورطه فيها. فقد سبق لمنابر إعلامية أن كشفت أيضا أن الشيخ محمد الفيزازي كان سجل في مواجهته شكاية مباشرة بالقذف والتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، وذلك أمام النيابة العامة بمدينة طنجة، كما أن بعض المشتكين قرروا تسجيل شكايات مماثلة أمام القضاء الكندي جراء ما اعتبروها "الأخبار الزائفة وحملات التشهير التي يتعرضون لها في تسجيلات المشتكى به". ومن المرتقب أن تعرف هذه القضية تطورات ومستجدات عديدة في الأيام القليلة القادمة، خصوصا في حالة لجوء السلطات القضائية المغربية والكندية لتفعيل مساطر التعاون الدولي في المجال الجنائي والقضائي.