انعقدت بمدينة الداخلة، اليوم الجمعة، أشغال الدورة الرابعة للجنة المشتركة المغرب-بوركينا فاسو، والتب ترأسها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج بجمهورية بوركينا فاسو، أوليفيا راغناجنيويندي روامبا. ووقع الجانبان المغربي والبوريكينابي على 12 إتفاقية فمجالات مختالفة باش يزيدو يعطو للعلاقات بيناتهم واحد الدفعة إنعكاسا للتطور لي تشهده خاصة وان بوركينافاسو من الدول لي داعمة للسيادة المغربية على الصحرا ومبادرة الحكم الذاتي ومن ديما كدافع على للوحدة الترابية فمنظمة الإتحاد الأفريقي وفالأمم المتحدة، وهو موقف علني خلاها تفتتاح قنصليتها العامة بتاريخ 23 أكتوبر 2020. الإتفاقيات لي وقع بوريطة مع أوليفيا راغناجنيويندي روامبا، شملات اتفاق المساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، و اتفاقية حول نقل الأشخاص المحكوم عليهم، وكذا خطة عمل في مجال العدالة للفترة 2024-2025، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدبير المندمج للموارد المائية. وزيدهم بروتوكول اتفاق للتعاون في المجال الرياضي، و بروتوكول اتفاق للتعاون في مجال التربية والتكوين، ثم اتفاق للتعاون في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واتفاق إطار للتعاون يتعلق بتقديم المنح الأكاديمية والتدريب وتبادل الخبرات، بالإضافة لإتفاق للتعاون بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات العليا الدولية، واتفاق في مجال التعاون اللامركزي، وخارطة طريق للتعاون اللامركزي لسنوات 2023-2025، واتفاق في المجال السياحي. هاد الاتفاقيات غادي تزيد تحرك العلاقات بين البلدين، والمغرب دائما كتبنّى مقاربة الإنفتاح على العمق ومحيطو الأفريقي، وفقا لرؤية الملك محمد السادس، وهادشي بطبيعة الحال كينعاكس على موقف على هاد المحيط من نزاع الصحرا وكيدعم تصور مغربية الصحرا، ومن بين نتائجو أن الدبلوماسية المغربية خرجات من مثلث الرباط وكازا وطنجة وتوجهات لمدن بحال العيونالداخلة لتجسيد السيادة.