في خطوة جديدة لمحاولة توريط المغرب في أحداث غرداية التي تتم فيها إبادة الامازيغ منذ أشهر، أكدت جريدة الخبر الجزائرية، أن الشرطة الجزائرية فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة كيفية وصول شرائح هاتفية لشركة إتصالات مغربية إلى مكان مقتل ثلاثة شبان بغرداية، والذين توفوا بعدما سقطت عليهم قذائف حديدية. وأكدت الجريدة أن الشبان الثلاثة قتلوا على يد مجرم محترف حاول أن يظهر بأن الحادث مدبر بأيدي الشرطة الجزائرية، مشيرة إلى أن الشرطة تحقق حاليا في قضية شرائح الهواتف النقالة. ويأتي الاتهام الجديد للمغرب من طرف الجزائر، بعدما سبق للاعلام الجزائري أن إتهم والي الجهة الشرقية بإشعال فتنة غرداية في الجزائر، حيث تحاول الجزائر التغطية على تهاونها إزاء إبادة أمازيغ غرداية، بمحاولة توريط المغرب وإعتبار أن الامر مؤامرة مغربية بأيادي جزائرية.