مرة أخرى يقوم النظام الجزائري بطرد اللاجئين السوريين من على أراضيه نحو الحدود المغربية تحت طائلة التهديد بالسلاح، وهم السوريين الذين سبقت واشارت "كود" في مقال سابق أنهم محتجزين بإسطبلات لتربية الدواجن ريثما يتم ترحيلهم. الطرد الجديد الذي تم اليوم الاربعاء 12 مارس 2014، هم 7 رجال و8 نساء و17 طفلا من بينهم رضيع يبلغ من العمر نصف سنة،، هذا في الوقت الذي تم فيه حجز جوازات صفر السوريين من قبل الجيش الجزائري، حتى لا يثبت تورطه في عملية الطرد لكون جوازاتهم تحمل أختام دخول الجزائر ولا تحمل أختام الخروج.