تشهد بلدية أولاد عياد انفلاتا أمنيا كبيرا يتجلى أساسا في مجموعة من عمليات السرقة التي لم يتم الكشف عن مرتكبيها و تعدت خمسة عمليات سرقة في أقل من شهر في نقاط مختلفة من تراب البلدية آخرها تعرض منزل مدير ثانوية الفارابي بأولاد عياد للسرقة ليلة الجمعة السبت حيث عمد اللصوص ويرجح أن يكون عددهم اثنان أو أكثر إلى اقتلاع سياج حديدي مطل على المطبخ ومنه ولجوا إلى داخل المنزل حيث قاموا بسرقة حاسوبين يدويين أحدهما يتضمن كافة المعطيات الخاصة بالإدارة ومن بين المسروقات أيضا ساعة يدوية من النوع الممتاز ومحفظة الجيب وبها مبلغ 700درهم وبطاقة بنكية كما استولى اللصوص أيضا حسب ما أفادنا به مدير المؤسسة على مفتاح سيارته ومجموعة مفاتيح أخرى خاصة بالبيت و مختلف مكاتب الإدارة وكإجراء احتياطي يضيف المدير تم تغيير بعض الأقفال المهمة لتفادي الأسوأ. يذكر أن اللصوص كما توضح بعض الصور خلفوا وراءهم بعض الوسائل التي استعملت أثناء عملية السرقة تم حجزها من طرف رجال الدرك الملكي الذين حضروا إلى موقع السرقة حوالي العاشرة صباحا واستمعوا لصاحب المنزل والخادمة التي أكدت تردد أحد الأشخاص في الفينة الأخيرة على المكان في محاولة منه على ما يبدو لرسم خطة من أجل تنفيذ عمليته هذه . الشرطة العلمية حضرت بدورها في وقت لاحق من نفس اليوم وأخذت عينات من بصمات منفذي عملية السرقة.