حسنا فعلوا منظمو مهرجان سوق السبت حين وضعوا ملعب الفروسية بحي الرجاء 2 و قريبا من حي الانارة ليتذكر الكل ان هناك احياء اسمها حي الرجاء و حي الانارة(عبثا) ضمن المجال الحضري لسوق السبت ،شكلت النواة الاولى للمدينة الحالية تجاوزا ،بالاظافة الى حي الخرابشة و سيدي الحضري ،قلت حسنا فعلو ليقف كل من جاء ليستمتع بمشاهدة التبوريدة الا و يعود و الحرقة في قلبه (بعد ان يكون شبع غبارية) ان هناك حي لازال مهمشا بدون شبكة التطهير الصحي فما هو موجود لا يصلح الا ل(قضي وسلك)و بدون انارة عمومية اللهم ادا استثنينا تلك الشموع المضاءة على جنبات الطريق او شبه طريق لربطها بالمدينة ،فهي اصلا غير مكتملة فالمعروف ان انشاء طريق ياتي لترتبط بطريق اخرى ،لكن الطريق المؤدية لحي الرجاء 2 تحيلك على الخلاء (هادي هي ديال زنقة ما كتخرجش)عفوا هذا راه شارع ،ازقة كلها متربة كأن الساهرين على الشأن العام حين قرروا وضع (المحرك،ساحة التبوريدة )ارادو لها ان تظل فلكلورا للمدينة ،كل ما سبق ذكره يتعلق بجوانب الحي المحادية للطريق اما وسط الحي فحدث ولاحرج ،عدرا ساكنة دوار الدرانحة و دوار الحدادة على تطاولي ووصفكم بالحي و نحن نعلم ماهو الحي و مقوماته ضمن أي مجال الحضري