يقال قديما(دير ما دار جارك أو رحل من حداه) ،بعد تنظيم موسم ألف فرس و فرس الذي أقيم بمدينة الفقيه بن صالح، إنطلق يومه الأحد 5 ماي 2013 ببلدية سوق السبت أولاد النمة موسم (البهرجة) الذي لا تجني من وراءه الساكنة إلا المتاعب و المشاكل. و السؤال المطروح هو : ماذا سيقدم المسؤولون للمواطنين خلال هدا المهرجان من إنجازات و مشاريع تنموية التي تفتقر إليها المدينة، و الزائر لهاته القرية/ المدينة التي تعيش تهميشا مطلقا يكتشف ما يدمي القلوب رغم ما تزخر به من مداخيل مادية. فجل أزقتها محفرة ناهيك عن الواد الحار الذي تنبعت منه الروائح الكريهة التي نزكم الانوف و من يفنذ ذلك فما عليه إلا القيام بزيارة الاحياء التالية : خالوطة ، دوار الرباطي، الرواجح، الدرانحة ، الخرابشة و دور الصفيح المتواجدة بجوار السوق الأسبوعي. و من هنا يدهر للزائر الكريم الوجه الحقيقي و التهميش الذي تعرفه مدينة سوق السبت أولاد النمة.و أما هذه المهرجانات التي تقام سواء بمدينتي الفقيه بن صالح أو سوق السبت أولاد النمة ما هي إلا وسيلة لإستغلال المال العام بطرق غير مشروعة. فنتسائل مع أنفسنا : هل خرج المغرب من الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يتخبط فيها !! و هل تم توظيف المعطلين الذين يتجمهرون و يحتجون أمام البرلمان...؟ و هل تم القضاء على الفساد و المفسدين ...؟ !! و هل أصبح كل شئ على ما يرام في هذا الوطن الأمين و لا ينقصنا فيه إلا المهرجانات و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر(مهرجان موازين) الذي تصرف فيه الملاييرعلما بأن العديد من المناطق بالمغرب العميق في حاجة إلى الطرق و المدارس و الماء الشروب و المستوصفات ... وفي الختام, نذكرحكومتنا اذا نسيت انها كانت ضد قيام هده المهرجانات عندما كانت في المعارضة وما هو سبب صمتهاالان؟