توصلت الفقيه بن صالح اولاين ببيان من شباب التغيير بكل من بني ملال وسوق السبت جاء فيه مايلي: بيان "إن المغاربة لا يحتاجون إلى دستور منمق بجمل وتعابير تحمل في طياتها القيود والأغلال" -البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي إن حركة 20 فبراير- شباب التغيير بكل من بني ملال وسوق السبت المجتمعين يوم 07 أبريل 2011 بمدينة بني ملال، وبعد تدارسهم للهبة الشعبية التي تعرفها الأقطار العربية والأثر العظيم الذي أحدثه انتصار الثورتين المصرية والتونسية من استنهاض للطاقات النضالية الكامنة في شعبنا، وحالة الذعر الذي يهز نظام الحكم الفردي الذي سارع كعادته إلى محاولة تطويق واحتواء الحركة الشبابية والشعبية ل20 فبراير لإفراغها من محتواها في إسقاط الفساد والاستبداد. وبعد فشل حملات القمع الرهيب الذي أزهق روح الشهيد كريم الشايب بمدينة صفرو والاعتقالات التي مست النشطاء من أجل وقف المد النضالي لحركة 20 فبراير، قام نظام الحكم الفردي بتعيين لجنة على مقاسه أوكل إليها إعداد مقترحات لتعديل الدستور، واستدعت الأخيرة بعض المحسوبين على الحركة بمبرر تلقي مقترحات حوله؛ وعليه فإننا نعلن: 1- رفضنا لأي لقاء باسم حركة 20 فبراير مع اللجنة المعينة بشكل فوقي والفاقدة لأي شرعية شعبية وديمقراطية، والتي تهدف إلى تمرير وفرض دستور ممنوح يكرس الاستبداد القائم ويبقي على مجتمع الرعايا. 2- تشبثنا بانتخاب مجلس تأسيسي لوضع دستور يقطع مع الحكم الفردي ويقر السلطة والسيادة الكاملة للشعب المغربي ويضمن الحرية والمساواة لجميع المواطنين. 3- استمرارنا في الكفاح عبر التظاهر في الشارع حتى تحقيق مطالب الحركة المشروعة في التغيير الحقيقي. شباب التغيير ببني ملال وسوق السبت