نقل تقرير نشرته فرانس برس، الثلاثاء، أن سكان الفقيه بنصالح يجدون حرجا في الحديث عن قضية كريمة المحروق. وولدت المحروق المعروفة بلقب روبي، يوم 1 نوبنر 1992، في المدينة وقضت فيها 11 سنة قبل أن تهاجر إلى إيطاليا. ونسب التقرير إلى أحمد القرقوري، وهو فاعل جمعوي في المدينة، قوله "الناس، هنا، يفضلون عدم الحديث عن هذه القضية التي تتعلق بفتاة من المدينة متورطة في قضية دعارة". فيما نسب إلى عبدالقادر الحديوي، من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قوله، إن أغلب ساكنة الفقيه بنصالح يجدون حرجا في الحديث عن قضية روبي، لأنهم من منطقة فلاحية ومحافظة. النقاشات تميل أكثر حول ما يقع في ليبيا والعالم العربي". وبحسب فتاة، تسكن بجوار بيت جد روبي، فإن الأخيرة زارت المدينة قبل سنتين، وقضت 10 أيام، لم تكن تكلم أحدا، لكن مرورها في الشارع كان يثير الأنظار. ومن المقرر أن تشرع محكمة في ميلانو في الاستماع إلى سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي، بتهمة إقامة علاقة جنسية مع روبي حين كانت قاصرا.