منذ عدة شهور ودواوير الحلاف واولاد اعلي امحمد التابعين ترابيا لجماعة دار ولد زيدوح يعيشون حالة من الرعب والخوف على فلذات أكبادهم من كثرة انتشار لمسكر ماء الحياة (الماحيا) ، والتي تروج بشكل علني وفي واضحة النهار دون تدخل من الجهات المعنية لوضع حد لشخص يقوم بتحضيرها وترويجها بمعية مساعدين له توكل لهم مهمة البيع بالتقسيط. عملية تحضير هذا المسكر تتم بالقرب من المقبرة القديمة المسماة للاعائشة ، بمعدل انتاج يصل ل 200 لتر يوميا بحسب إفادات استقيناها من ساكنة الدوار . وتجدر الاشارة إلى أن الدرك الملكي لمدينة بني ملال سبق وأن حاول القبض على هذا المروج لكن قربه من وادي أم الربيع حال دون ذلك، لكونه استغل هذا العامل للهروب من قبضة رجال الدرك وذلك برمي نفسه في النهر والسباحة للضفة الاخرى دون التمكن من القاء القبض عليه. وعلى اثر هذا الفعل المشين والذي أصبح يقض مضجع وساكنة الحلاف واولاد اعلي امحمد ، بات من الضروري تدخل السلطة المحلية لايقاف هذا الشخص من أجل حماية هؤلاء الشباب من أي تفسخ وانحراف خلقي قد يفكك وسطهم الاجتماعي، والضرب بأيدي من حديد على المروجين لهذا المسكر ( الماحيا ) . شباب دار ولد زيدوح ونفتخر