سوق السبت أولاد النمة : سكان دوار سيدي اخريص يطالبون السلطات المحلية بالتدخل منذ عدة شهور و دوار سيدي اخريص التابع ترابيا لجماعة سيدي حمادي الكرازة يعيش حالة من الرعب و الخوف على فلذات أكبادهم و ممتلكاتهم من كثرة انتشار المخدرات و بيع الكحول و التي تروج بشكل علني و في واضحة النهار دون تدخل من الجهات المعنية لوضع حد لمثل هذه المظاهر إضافة إلى حالات السرقة التي سجلت في الآونة الأخيرة و التي قدرت حسب تصريحات البعض بخمسة حالات سرقة ' همت بعض ممتلكاتهم و أتت على الأخضر و اليابس كسرقة محرك لضخ الماء و اختفاء بعض لوازم الفلاحة و سرقة بعض المنتجات العلفية التي يتركها الفلاحون بحقولهم المجاورة للدوار . و قد استنكرت الساكنة هذه الأفعال الجرمية التي ولدت بأوساطهم انحرافات خلقية عصفت بالعديد من الشباب و الأسر . وقد بات يلاحظ بيع بعض أنواع الكحول و يتعلق الأمر ب" الماحيا" التي تروج أمام العلن من طرف احد سكان الدوار الذي يقوم بتحضيرها بمنزله الكائن بنفس البلدة دون تدخل الجهات المسئولة لردع هذا الشخص خاصة أن هذه المادة أصبحت تزكم أنوف المارة و تباع للأطفال و الشباب مما شكل خطرا على صحتهم و على مستقبلهم الدراسي ' حيث انقطعت شريحة مهمة من الشباب و الأطفال عن الدراسة بسبب إدمانهم على المخدرات و شرب الكحول . وقد حملت احد المصادر هذه المسؤولية للسلطات المحلية و ممثليها التي لم تقم بدورها و خصوصا عون السلطة المحلية (مقدم) الذي يتكتم على كل كبيرة و صغيرة .و يتعلق الامرب ''ز.ع م'' الذي شوهد أكثر من مرة يرابط امام المنزل التي تروج منه هده المادة الخطيرة و هدا ما يفسر تواطؤ هدا الأخير مع مروج الماحيا و هو ما يستدعي تدخل السلطة المحلية لمسائلته عن عدم التبليغ على هذه الجريمة التي ترتكب في حق الشباب و على الأشخاص الدين يقومون بأفعال تمس الأمن الاجتماعي لساكنة الدوار . وحسب نفس مصدر ' فان المقدم بات يشرع القوانين و يقيسها حسب مقاصه و مقامه و كلمته هي القانون ' تعلوا و لا يعلى عليها و انه أصبح يتما طل في تقديم الوثائق الإدارية للمواطنين و يطلب منهم تقديم أمور تعجيزية للحصول على الوثائق ' يستحيل على الموطن توفيرها له في ظل العطالة التي تعرفها شريحة مهمة من هذه الساكنة وهذا ما يعتبر مسا بكرامة المواطن الخريصي و هذرا لأحد الحقوق الفردية التي ضمنها له القانون . و أضاف نفس المصدر آنه في ظل تعنت و تماطل عون السلطة '' المقدم" يستنجد المواطن الخريصي في بعض الأحيان إلى " الشيخ" لقضاء مأربه الإدارية . وعلى اثر هذه الأفعال المشينة التي أصبحت تقض مضجع ساكنة دوار سيدي اخريص و تهدد حياتهم بات من الضروري انخراط الجميع من سلطة محلية و درك ملكي و مجتمع مدني من اجل حماية الساكنة من أي تفسخ و انحراف خلقي قد يفكك وسطهم الاجتماعي و الضرب من حديد على أيدي المتلاعبين بالقانون . علاء الخرصاني [email protected]