يشتكي سكان دوار آيت يحيى بجماعة الدار الحمراء قيادة أدرج بإقليم صفرو، في رسالة موجهة إلى عامل الإقليم ووزير الداخلية توصلت الجريدة بنسخة منها من انتشار السرقة بكل أنواعها بهذا الدوار ، حيث ارتفع معدل السرقات في الشهر الواحد إلى مستويات مخيفة ليصبح كل مواطن مغلوب على أمره ينتظر دوره ، دون أن تحرك السلطات ساكنا . ظاهرة انتشرت بعد أن أصبح هذا الدوار الواقع بسفوح جبل بويبلان سوقا لكل تجار المخدرات ومرتعا لممارسة كل أنواع القمار بتنشيط من أجانب عن المنطقة - حسب مصادرنا - وأما الخمور المصنعة محليا (الماحيا) فقد أصبح الدوار يصدرها إلى مختلف الدواوير ، أو يأتي الباحثون عنها لاقتنائها ، ففي كل الشعاب المحيطة بالمنطقة توجد عدة مجموعات تقوم بتعصيرها على مرأى ومسمع من الناس ، وأما عون السلطة فاهتمامه مركز على أمور أخرى! يحدث هذا في غياب أية مراقبة ولا وجود لدوريات للسلطة ولا للدرك الملكي بشكل منتظم للقضاء على هاته الظواهر الخطيرة ، إلى ذلك يأمل سكان دوار آيت يحيى أن تقوم السلطات ، كل في مجال اختصاصه، بوضع حد لهذه الخروقات والضرب على أيدي من يوفر الحماية لهؤلاء، وذلك حماية للسكان وأعراضهم وأبنائهم وممتلكاتهم .