في اجتماعه العادي المنعقد يوم 13 يناير 2013 وقف المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة بني ملال على الحملة القمعية الشرسة التي يستهدف بها المخزن مناضلات ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكذلك نشطاء حركة 20 فبراير ومناضلي ومناضلات الإطارات السياسية والجمعوية المساندة لها في جميع المدن والقرى( سيدي إفني، ورزازات، طنجة، ابن جرير، الدارالبيضاء، مراكش... ) كما تناول الاختطاف الذي تعرض له الرفيق نور الدين رياضي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع البرنوصي يوم الخميس10 يناير2012 على يد قائد المقاطعة 46 ومسؤول الاستعلامات بالعمالة. وكذلك الاستفزازات التي تلقاها الرفيق عبد الوهاب جبراني عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقصبة تادلة من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لنفس المدينة يوم السبت 12/01/2013 أثناء قيامه بمهامه كمحامي. وأمام هذا الوضع المتسم بتصاعد وثيرة الحملات القمعية الممنهجة للإجهاز على جميع حقوق الإنسان التي تكفلها المواثيق والعهود الدولية وتضرب في العمق حرية الرأي و التعبير والتظاهر السلمي وكرامة المواطن.فإن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة بني ملال يعلن للرأي العام ما يلي: - إدانته الشديد للحملات القمعية والاستفزازات التي يتعرض لها المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين. - تضامنه المبدئي واللامشروط مع الرفيقين نور الدين رياضي وعبد الوهاب جبراني وكل المظلومين الذين مست كرامتهم وحقوقهم. - مطالبته بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي. - دعمه المطلق لكافة نضالات ومطالب الجماهير الشعبية وحركة 20 فبراير. - مطالبته الدولة المغربية لتحمل مسؤولياتها والتزامها بتنفيذ واحترام كل بنود المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.